أفادت مجلة ليكونوميست في عددها الصادر أمس الجمعة 20 فبراير 2015 أن وزارة التجهيز و النقل والوسائل اللوجستية أطلقت مناقصة دراسة تحديد مسار الطريق السيار الذي سيربط بني ملالبمكناس بالنظر إلى أهميته و ضرورته حيث أمن المنتظر أن يربط الطريق السيار الجديد محور أسفي مراكشبني ملال من جهة بنظيره مكناسفاسطنجةتطوان من جهة أخرى ، و ذلك في إطار مخطط تعزيز شبكة الطرق السيارة بالمغرب في أفق 2025 وأفادت ذات المجلة الاقتصادية أن الوزارة تفكر أيضا في ربط الراشيدية بشبكة الطرق السيارة بالمغرب خاصة بعد انطلاق الطريق السيار برشيدبني ملال الدراسة التي أطلقت الوزارة مناقصتها تهدف إلى تحديد الإكراهات المادية و الجيولوجية للمشروع بالنظر إلى الخصوصية الطبيعية للوسط المغربي و كذلك المردودية المرتقبة للمشروع المشروع سيمكن المناطق الجنوبية و المنطقة الوسطى للمملكة من الولوج إلى شبكة الطرق السيارة بالمغرب و ربطها بمختلف جهات المغرب