بمبادرة من جمعية الأطلسين بتنغير و بدعم عامل إقليم تنغير تم تعميم المبادرة التربوية التي دأبت نيابة تنغير على تنظميها كل سنة لصالح تلاميذها المتفوقين الحاصلين على معدلات عالية في مختلف المسالك التعليمية للبكالوريا لتشمل زملاؤهم في نابة زاكورة احتفاء نيابة تنغير بتلاميذها المتفوقين يتجاوز التشجيع و تسليم شواهد التقدير إلى تنظيم رحلة تربوية لصالح المتفوقين و المتفوقات إلى مدينة مراكش حيث يقيمون و يستفيدون من دورات تكوينية خاصة لمساعدتهم على اجتياز المبارايات التي ترشحوا إليها و يتم مرافقة كل مرشح إلى مختلف المراكز و المدارس التي تجري فيها المباريات في إطار الدعم النفسي و الاجتماعي للتلاميذ المتفوقين بالنظر إلى الحواجز النفسية التي قد تواجه تلاميذ المناطق الصحراوية في المدن المغربية التي تختلف جغرافيا و بشريا عن مدنهم و قراهم و بتعميم مبادرة نيابة تنغير أصبحت القافلة التربوية المذكورة لهذه السنة تضم 12 تلميذا و تلميذة من نيابة تنغير و 12 تلميذ و تلميذة من نيابة زاكورة في مساكل العلوم الفزيائية و العلوم الرياضية و علوم الحياة و الأرض و العلوم الاقتصادية لكن مقابل الدعم الكامل الذي استفاد منه تلاميذ نيابة تنغير سواء من عامل إقليم تنغير و نيابة زاكورة كان على تلاميذ نيابة زاكورة أن يعتمدوا على أنفسهم رغم أن أغلبهم ينحدر من أسر فقيرة و معوزة حيث ساهم كل تلميذ ب500 درهم و أدوا ثمن وقود سيارة النقل المدرسي التابع لجماعة تنزولين إلى مدينة ورزازات من جيوبهم دون أن يرافقهم أحد من المسؤولين كما زملاؤهم في تنغير أهكذا يكون الاحتفاء بالمتفوقين و المتفوقات؟