حلت بمدينة بني ملال قافة المصباح في دورتها السابعة التي ينظمها فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب في مختلف جهات وأقاليم المملكة تحت شعار "الإصلاح.. إرادة ومسؤولية جماعية" تطبيقا لسياسة القرب والتواصل المباشر مع كافة فئات المجتمع. ونظم الفريق النيابي للعدالة والتنمية بمجلس النواب لقاء تواصليا ببني ملال مساء أمس الخميس استدعت له مختلف المنابر الاعلامية وممثلي الجرائد والمواقع الوطنية ببني ملال إلا أن الحاضرون والفريق البرلماني تفاجؤوا بعد اعطاء الكلمة لمداخلات الصحافيين بغياب جلهم وحضور قلة قليلة منهم ،و ثار أحد قيادي البيجيدي على هامش اللقاء قائلا : "حنا ضحية الصحافة ووجهنا الدعوة لخمسين صحافي وهانتما كاتشوفو شحا جا ماجاش الا قلة منهم " والغريب أن نفس القيادي لم يتمالك أعصابه وحاول ثني نواب العدالة والتنمية عن بني ملال من الادلاء بتصريح "بني ملال اون لاين" بعد أن تم استصدار حقنا داخل القاعة في طرح سؤال على الفريق النيابي المشارك بدعوى أن الوقت داهمهم على الرغم من أن اللقاءات بين الحاضرين استمرت لأزيد من نصف ساعة داخل القاعة بعد الاعلان عن انتهاء اللقاء. بني ملال لها عودة بنشر الحوار الذي اجرته مع النائبان البرلمانيان عن حزب العدالة والتنمية ببني ملال السيدان الحسين الحنصالي وعبد الله موسى بخصوص فك معتصم أمشاظ بالقصيبة.