طالبت جمعية أصدقاء الأرض للتنمية و البيئة تكانت دير القصيبة و أزيد من ثلالثة و ستين فلاحا في شكايات رفعوها إلى عدد من المسؤولين المركزيين و الجهويين و المحليين على رأسهم رسيس الحكومة بالتدخل لرفع الضرر الناتج عن إقامة شركة لورش لطحن و استخراج الرمال من نهر أم الربيع و إيقاف هذا الورش بسبب أضراره الصحية و الفلاحية ووضع حد لتجاوزات صاحب الشركة الذي قام بتوسيع الطريق على حساب أراضيهم و دون استشارتهم و لا موافقتهم و حسب تصريح لبني ملال أون لاين أكد السيد سعيد أمتوي رئيس جمعية جمعية أصدقاء الأرض للتنمية و البيئة تكانت دير القصيبة أن الترخيص لمقلع لاستخراج الرمال و طحن الأحجار في منطقة استفادت من مشروع المغرب الأخضر الخاص بغرس مئات الهكتارات من أشجار الزيتون يدعو إلى الاستغراب حيث أن الأغبرة التي ستنتج عن المقلع ستضر بلا شك بأشجار الزيتون و أكد السيد أمتوي أن المنطقة التي رخص فيها للمقلع منطقة فلاحية معروفة بالزراعة و تربية الماشية مما سيلحق أضرارا مؤكدة بالسكان الذين يعتمدون على الزراعة و تربية المواشي في حياتهم المعيشية فضلا عن الاضرار الصحية من جهة أخرى طالب السيد أمتوي المسؤولين بوضع حد لتجاوزات صاحب الشركة الذي قام بتوسيع الطريق من أربعة أمتار إلى ثمانية على حساب أراضيهم و دون استشارتهم مما يعد تراميا على ملك الغير