احتشد سكان دوار تشاكت وتغانمين ,التابعين لمشيخة ايت عبد النور جماعة ايت ام البخث, اليوم حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا, بمؤازرة فعاليات حقوقية وجمعوية: –الكاتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الانسان ورئيس النسيج الجمعوي للتنمية ودعم الحكامة- امام مقر الجماعة القروية, يحتجون عن التهميش والاقصاء الذي طالهم من جراء سياسة الجماعة ,وخصوصا رئيسها على حد قولهم. اذ سبق ان تقدموا بطلبات عدة منذ حوالي عقد من الزمن, ولم يكن جوابهم الا التسويف والمماطلة من طرف المتناوبين عن تسيير الشأن المحلي لثلاث ولايات انتخابية. ويعزون هذا التهميش الى الصراع القبلي التاريخي المعروف بين قبائل مشيخة ايت هودي ومشيختي ايت عبد النور واين كطيف ,وبكون رؤساء المجالس في الولايات السابقة كلهم انحازوا الى مصالح قبيلة ايت هودي التي تتمتع باغلبية مطلقة باعتبار عدد الدوائر الانتخابية .مطالبين بالاستفادة من برامج الكهربة وفك العزلة. وبعد حضور ممثل السلطة المحلية ,ورئيس دائرة القصيبة, قائد ايت ام البخث سابقا الذي اقنع المحتجين بالجلوس الى طاولة الحوار, وكان الامر كذلك اذ ركزالمحتجون على مطالبهم والتي اقر رئيس الدائرة وكذا رئيس الجماعة بمشروعيتها .وفي تدخل الكاتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الانسان والذي افاد عن نتائج اخر لقائاته مع والي الجهة, بكون هذا الاخير مستعد لفك كل المشاكل العالقة بالمنطقة, كما اشار الى تقاعس المجلس القروي على حد قول احد المسؤولين في التعامل مع مشكل طريق دوار تشاكت ,كما افاد رئيس المجلس الى الجهود التي يبدلها في تعميم الكهرباء على جل الدواوير واشار الى البرنامج والدراسة المعدة لذلك .الا ان تدخله لم يقنع الحاضرين الذين انتفضوا في وجهه , وفوجئ الجميع ابان الاجتماع, بحضور النائب البرلماني عن حزب الاستقلال, و كما يبدو ان بعض تجار الانتخابات من الساكنة سبق وان نسقت معه اذ لم يكن حضوره من قبيل الصدفة وفي تدخله ايضا ,والذي لم يكرس الا الجديد القديم, وهو الجلوس الى طاولة الحوار, وفض كل الاحتجاجات بدعوى ان ملك البلاد خارج الحدود وان الاحتجاج شيئ غير مرغوب فيه. متناسيا ان امينه العام دعا الى وقفة احتجاجية بمدينة الرباط يوم الاحد 23 فبراير ,للتنديد بالاداء الحكومي. وقد اختتم الاجتماع الى التوافق حول فكرة رئيس الدائرة باستدعاء كل المتدخلين في الموضوع وحضور الفعاليات الحقوقية والجمعوية لايجاد الحلول الممكنة لمشاكل الساكنة .