تتبع المهاجرون المغاربة المقيمون بالغرب الفرنسي الكبير التصريحات العنصرية الجبانة، الحقيرة، الذليلة، المقيتة، الذنيئة التي صرت عن وهبي، رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة و المعاصرة، الحزب اللقيط الذي خرج من قمامة المخابرات كباقي الأحزاب التي صنعها المخزن من أجل إحتواء الحياة السياسية في البلاد. المغرب أمازيغي، أرضه أمازيغية، سكانه أمازيغ ، لغته أمازيغية و هي آية من آيات الرحمان الذي يقول في كتابه الحكيم:ٌ" يا ايها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أثقاكم إن الله عليم خبير" الحجرات الآية12. و قال عز و جل:" و من آياته خلق السماوات و الأرض و اختلاف ألسنتكم و ألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين" الروم الآية 22. نحن أمازيغ و سنبقى أمازيغ، لن يعربنا دستور و لا تعليم و لا حزب و لا قومية... هذه الأرض لنا، لغتها الأمازيغية، لن يفرض علينا وهبي العروبي الذي بدل قميص اليسار بقميص المخزن ليتسلق الدرجات سعيا وراء المال و السلطة، لن يفرض علينا لغة أبي جهل و أبي لهب و أبي نواس و مسيلمة الكذاب. نحن نتابع الحياة السياسية ببلادنا، نعرف حق المعرفة ما يجري في كواليس الأحزاب سواء المشاركة في حكومة"عفا الله عما سلف" أو المشاركة في مسرحية و مهزلة ما يسمى بالمعارضة و من بينها حزب وهبي المخزني و هل يمكن مخزن الأمس أن يعارض مخزن اليوم؟ أور داتستا تخسي ييوس. ذات الأحزاب التي تستغل أوضاع الأمازيغ الإجتماعية في العالم القروي و خصوصا في المناطق الجبلية حيث تستعمل حروف اللغة الأمازيغية أثناء حملاتها الإنتخابوية و ما أدراك ما الحملات الإنتخابوية ( أمز أمان، كمس أضو ) للفوز بأصواتهم. نقول لوهبي الذي تنكر للغته الأم وفضل أن يكون ابنها العاق: لا تنمية بدون اللغة الأم، و لا يمثلنا من لا يتكلم لغتنا الأم، أيا كان شأنه. الأمازيغية أكبر بكثير من المال السهل، مال الأرامل و اليتامى و الفقراء و جيوش المعطلين، حملة الشواهد العليا الذين لا حظ لهم في الحلم و الطموح و لا حق لهم في الشغل و بناء بيت و أسرة في الوقت الذي تعج فيه قبة البرلمان بأمثال وهبي الذين نخجل من مستواهم الفكري و السياسي من خلال المسرحيات البرلمانية أو البرامج المرئية. اللغة الأمازيغية أكبر من التصريحات الأمازيغوفوبية العنصرية، اللغة الأمازيغية أكبر من اعتذار وهبي الذي لبس جلبابا أكبر منه، و الحركة الأمازيغية أكبر من الأحزاب التي تنهل من كأس الوهبي، الحركة الأمازيغية أكبر من موقف الوزراء و المستشارين و البرلمانيين و السياسيين الأمازيغ، موقف المتفرج الجبان الذي لا غيرة له... الذنب ذنبنا، نحن الأمازيغ أصحاب الأرض الذين انتظرنا قرونا للمطالبة بممارسة حقنا المشروع الذي هو ترسيم و تدريس و تعميم لغتنا، لسان هويتنا و تاريخنا و حضارتنا و إنسانيتنا.. هذا التأخير الذي سيحايب عنه كل أمازيغي و أمازيغية. و من هنطلق هذه المعطيات، نطالب برفع الحصانة على وهبي و تقديمه للقضاء، نطالب بإطلاق سراح جميع معتقلي الحركة الأمازيغية كما تم إطلاق سراح معتقلي الحركة الوهابية.