نعم انطلقت في الغرب صيحات تحذير من انتشار واسع لدين الإسلام بين النصارى الغربيين،وهذا الانتشار يتبلور في مظاهر عديدة يبدو أن الحكومات الغربية بدأت تعير لها أهمية كبيرة وتنظر لها نظرة واقعية وتهلع مما تشكله من خطر داهم عابر للحدود والقارات والأعراق والأجناس والأديان... ففي تقرير نشره موقع ال(سي إن إن) بعنوان: «النمو السريع للإسلام في الغرب» ذكر أن أعداد الذين يدخلون في الإسلام في العالم الغربي كبير جداً وهو في تسارع مستمر، وأن هناك طفرات في نمو الجاليات الإسلامية، وزيادة ملحوظة في المراكز الإسلامية و المساجد التي لم تعد تقتصر على العواصمالغربية بل تجاوزتها إلى كافة المدن الأوروبية الكبرى. ففي قلب أوروبا بدأت أعداد المساجد تنافس أعداد الكنائس في كل من باريس وروما ولندن، وأصبحت نسخ القرآن الكريم المترجمة من أكثر الكتب مبيعاً في الأسواق الأميركية والغربية إضافة إلى انتشار الإسلام في السجون، فأعداد المسجونين الذين يرغبون في دخول الإسلام يزداد يوماً بعد يوم بصورة لافتة للنظر، وهذا ما أثار الرعب والهلع داخل الأوساط الأمنية الغربية، وتحذيرهم من تنامي التيارات الأصولية الإسلامية داخل السجون. وهذه عينات قريبة من هذا الانتشار الذي يؤرق الغرب. روسيا: فى روسيا يبلغ عدد المسلمين 23 مليون مسلم، أى ما يمثل 20% من عدد السكان. وتتوقع مجلة “إكونوميست” البريطانية أن يمثل المسلمون غالبية أفراد القوات المسلحة الروسية بعد ستة أعوام. في شهر يوليو من عام 2008م نشرت جريدة برافدا الروسية مقالاً بعنوان: الإسلام سيكون دين روسيا الأول مع حلول عام 2050م ويأمل رئيس مجلس المفتين في روسيا بأن يصدر الرئيس “ميدفيديف” تعليمات بتشييد مسجد في مدينة “سوتشي” التي تعتبر أهم المنتجعات الروسية، وسوف تستضيف الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2014م. ووعد ميدفيديف بتلبية هذا الطلب مشيراً إلى “أن عدد المسلمين عندنا يتزايد”، ويرى أنه من الضروري أن ينشأ المزيد من المساجد في روسيا. إسبانيا: رصد موقع المينوتو ديجتال الإسباني التطور الذى طرأ على انتشار الإسلام خلال الآونة الأخيرة فى إسبانيا، لافتاً إلى أن الوجود الإسلامي أصبح واقعاً ملموساً خاصة فى جزر البليار التى تقع جنوب شرق إسبانيا، حيث تضاعف عدد المساجد خمس مرات منذ عام 2005م، ووفقاً للموقع فقد ارتفع عدد مراكز التلقين الإسلامي فى جزر البليار ليصبح عددها الآن 30 مسجداً، ويظهر هذا يوم الجمعة، حيث يتجمع المسلمون فى وقت الصلاة واختيار إمام لهم، مشيراً إلى أن المجلس الإسلامي بجزر البليار الذى يترأسه لونيس ميثياني الذى رأى أنه بالإضافة إلى وجود المساجد، طالب بالحصول على أراضٍ تخصص لدفن المسلمين بحسب الشريعة الإسلامية وتعتبر مقابر لهم. وأوضح الموقع أن بداية ظهور هذه المساجد من 2006م، ولكن فى 2008م، تم بناء العديد وخاصة فى جزيرة مايوركا التي في 2005م كان لا يوجد فيها سوى مسجدين، ولكن الآن فقد تضاعف أعداد هذه المساجد خمس مرات.يذكر أنه يصل عدد المسلمين في إسبانيا إلى أكثر من مليون ونصف المليون مسلم. السويد: وفي السويد، أدى انتشار الدين الإسلامي إلى تبوئه المركز الثاني من حيث الانتشار بين الناس. وهو ما أكده تقرير أعده المركز الإسلامي في العاصمة السويدية إستوكهولم. وقال التقرير: «إن الإسلام أصبح يحتل المرتبة الثانية في السويد بعد الدين النصراني»، وهو ما حدا بالحكومة السويدية إلى الاعتراف به وتدريسه في المدارس الحكومية هناك جنباً إلى جنب مع الديانة النصرانية، وهناك مساع حثيثة لترسيخ فكرة إنشاء كليات ومعاهد خاصة بالدراسات الإسلامية في السويد. وأكدت الدراسة، بحسب مجلة “عقيدتي”، أن الإسلام ينتشر بشكل مثير للدهشة في أوساط الشعب السويدي، رغم غياب الدعاية الكافية له حيث أشارت الإحصائيات الرسمية إلى أن عدد المسلمين في تزايد مستمر، ويقدر عدد المسلمين في السويد اليوم بأكثر من 120 ألف نسمة. ألمانيا: تقول الإحصائيات الرسمية التابعة لألمانيا أنه خلال عام 2006م و2007م و 2008م يدخل كل ساعتين مسلم جديد في الإسلام. وأظهر استطلاع للرأي أن 39% من الألمان يشعرون ب”قلق بسيط” من اتساع نطاق انتشار الإسلام في المجتمع الألماني بشكل كبير. وقال 22% من المشاركين في الاستطلاع الذي أجراه معهد “ديماب” لقياس مؤشرات الرأي ونشرت نتائجه القناة الأولى في التلفزيون الألماني (إيه.أر.دي) في11/9/2009م، إنهم لا يشعرون بمشكلة في انتشار الإسلام. وصرحت الحكومة الألمانية أنه لا يمكن الآن إيقاف التناقص في النمو السكاني الألماني، وأنّه قد خرج عن السيطرة، وأن في عام 2050م، ستكون ألمانيا جمهورية إسلامية لا محالة.. كما صرحت ألمانيا أنّه بعد عشرين سنة يكون في أوروبا 104 مليون مسلم. فرنسا: أعلن وزير الاستخبارات الصهيوني بتاريخ 24 يوليو 2009م على شبكة الإنترنت يحذر من تنامي المد الإسلامي: «إنّ العالم على أعتاب تغيرات وانقلابات في ظل انتشار الإسلام»، وبلغ من تحذيره أن صاح بأعلى صوته: «الإسلام سيحوّل أوروبا بأسرها إليه في سنوات»، وتحدّث الشريط عن هذا الزحف القادم في أوروبا، فيبدأ في فرنسا، محذّرا أنَّ عدد مساجد فرنسا قد غدا أكثر من عدد كنائسها، حتّى في جنوبها الذي يُعد أزحم المناطق في العالم بالكنائس، بل إنّ 1000 مسجدٍ منها كانت كنيسة في السابق، وأنَّ 30% من الأولاد دون سن العشرين مسلمون، وفي المدن الكبرى يرتفع إلى 45%، ويقول: في عام 2027م سيكون خمس سكان فرنسا مسلمين، وفي غضون 39 سنة ستصبح فرنسا جمهورية إسلامية. وتشير الإحصائيات أن في فرنسا 2300 مسجد و7 ملايين مسلم، ليصبح الإسلام الدين الثاني بعد المسيحية في فرنسا.. وهناك توقعات بأن يمثل المسلمون ربع سكان فرنسا بحلول عام 2025م. وفي دراسة أعدتها وزارة الداخلية الفرنسية تقول: إن 3600 فرنسي يعتنقون الإسلام سنوياً. بلجيكا: ذكرت تقارير إعلامية أن عدد المعتنقين للدين الإسلامي في بلجيكا في تزايد مستمر ما يدعم صحة تقارير سابقة نشرت في أوروبا تؤكد انتشار الإسلام بصورة كبيرة في هذه القارة، وقالت إذاعة (أر. تي .إل) البلجيكية في تحقيق بثته أمس الأول إن أكثر من (300) مواطن بلجيكي اعتنقوا الدين الإسلامي منذ بداية العام الجاري، أي بمعدل يفوق الشخص الواحد كل يوم وهو ما لم تشهده البلاد سابقاً، وأوضحت الإذاعة أن اعتناق الإسلام في بلجيكا وحسب دراسة قامت بها يأتي بعد تفكير عميق ومقارنة دقيقة يقوم بها المعتنقون الجدد الذين يعثرون في الدين الإسلامي على ما يتوقون إليه على الصعيد الروحي والأخلاقي، وأوردت الإذاعة شهادات لعدد من الذين اعتنقوا الدين الإسلامي من البلجيكيين والذين أكدوا على عقلانية خيارهم وعلى قناعتهم بأن الدين الإسلامي وبعد دراسة معمقة، يمثل الدين الفعلي للإنسانية جمعاء. هولندا: حذرت الحكومة الهولندية من الإقبال المتزايد على الإسلام في أوساط الشبان الهولندي، كما حاولت فصل المدانين بجرائم ما يسمى ب”الإرهاب” عن السجناء الآخرين؛ لمنع انتشار الإسلام في السجون. وقد أعلن “تجيبي جوسترا” المنسق الوطني لمكافحة الإرهاب في هولندا أنه بالرغم من أن قوانين مكافحة الإرهاب يجب أن تصبح رادعاً إلا أن المواقع الإسلامية على الإنترنت في هولندا في تزايد مستمر، ناشرة بين الشباب الفكر الإسلامي. كما شهدت مكتبات أمستردام إقبالاً كبيراً من الهولنديين على شراء المصاحف الإلكترونية المترجمة ما أدى إلى نفادها من الأسواق عقب نشر الرسوم المسيئة. وعلى جانب آخر خابت آمال النائب الهولندي “غيرت فيلدرز” فبعد عرض فيلم «فتنة» أشهر ثلاثة هولنديين إسلامهم خلال أسبوع من عرض الفيلم. وذكرت إحصائيات أنه في 15 سنة سيصبح نصف سكان هولندا مسلمين. بريطانيا: ويبدو أن الشريعة الإسلامية قد جذبت إليها الكثيرين في بريطانيا الأمر الذي تؤكده دعوة “روان ويليامز” كبير أساقفة كنيسة إنتربري: إلى تطبيق بعض جوانب الشريعة الإسلامية في بريطانيا ، معتبراً أنه أمر لا يمكن تجنبه قائلاً في حديث له مع إذاعة ال”بي بي سي” في فبراير 2008م: “إن تطبيق الشريعة الإسلامية أمر لا مفر منه لتماسك المجتمع البريطاني، ويبلغ عدد المسلمين فى بريطانيا 2.5 مليون مسلم. وكشفت صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية في مارس 2008م أن عدد مرتادي المساجد في بريطانيا تفوق على نظيره بالكنائس في كل من إنجلترا وويلز. محذرة من أنه إذا استمرت هذه الميول فإن مرتادي الكنائس لحضور صلوات الأحد سيتراجع إلى 678 ألف مصلٍّ بحلول عام 2020م. ومع هذا العام سيرتفع عدد المسلمين الذين يرتادون الجوامع لأداء صلاة الجمعة إلى 683 ألفاً. أميركا: في تقرير نشره موقع ال(سي إن إن) بعنوان: النمو السريع للإسلام في العالم الغربي، يعترفون أن أعداد الذين يعتنقون الإسلام كل عام في العالم الغربي كبير جداً وهو في تسارع مستمر، ففي 12 سنة تم بناء أكثر من 1200 مسجد في الولاياتالمتحدة الأميركية (بمعدل مئة مسجد سنوياً)، والشيء العجيب أن معظم الذين يعتنقون الإسلام من الأميركيين يتحولون إلى دعاة للإسلام بعد أن يلتزموا بشكل مذهل بتعاليم الإسلام. ويؤكد معظم الباحثين أنه بالرغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة بأن أكثر من عشرين ألف أميركي يعتنقون الإسلام كل عام وذلك بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)! فعلى العكس مما هو متوقع بأن أعداد المسلمين الجدد ستنخفض، إلا أن النتيجة جاءت على عكس الحسابات، فقد أظهرت الإحصائيات الجديدة أن عدد الذين يدخلون في الإسلام ازداد بشكل كبير بعد أحداث سبتمبر. ولكن الواقع المر بلاد اسلامية عربية ولكن بتعاليم غربية مسونية وأفعال شيطانية نعم انها بلاد المسلمين التي بناها أجدادنا وإبائنا ولكن نسي شبابنا تعاليم الاسلام واتبعو الشهوات والملذات تاركين اهم شيئ وهي عبادة الله (واعبدو ربكم حتى يأتيكم اليقين) - فتراهم قد حلقوا لحاهم وحفوا شواربهم وهذا مخالف لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أمر بتربية اللحى وتقصير الشوارب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحفوا الشوارب ، ووفروا اللحى ، خالفوا المشركين) متفق عليه . وفي صحيح مسلم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (جزوا الشوارب ، وأرخوا اللحى خالفوا المجوس). -وتراهم قد تفننوا في قص الذقن بأشكال متنوعة وموضات جديدة. -وتراهم قد أطالوا شعورهم على هيئة الاسترسال أو التجعيد على طريقة شعور النساء جريا وراء آخر الصرخات . ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يربي شعره مجاراة لعرف قومه فمن أطال شعره بقصد التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يخالف فعله ما اشتهر من عرف قومه وقوي على إكرام شعره ففعله حسن. أما هؤلاء الشباب فيربون شعورهم تقليدا للكفار ولا يعرفون بالطاعة ومخالفون للسنة ولهم مقاصد سيئة في ذلك. ولذلك أنكر بعض السلف تربية الشعر لما اشتهر فعله عند الفساق وصار زيا لهم. وقال ابن عبد البر: ( صار أهل عصرنا لا يحبس الشعر منهم إلا الجند عندنا لهم الجمم والوفرات وأضرب عنها أهل الصلاح والستر والعلم حتى صار ذلك علامة من علاماتهم وصارت الجمم اليوم عندنا تكاد تكون علامة السفهاء). - وتراهم قد هجروا اللباس المعروف عند المسلمين و تفننوا في تتبع الأزياء الخاصة بالكفار في جميع الأوقات والأحوال حتى لو كان اللباس غير محتشم وخارج عن الآداب العامة ككشف بعض العورة أو إظهار شيء من الملابس الداخلية بصورة تنفر منها الطباع السليمة ويستحيي منها أهل المروءة. بل أصبح لدى بعضهم اهتمام شديد في لبس الماركات المشهورة وإنفاق الأموال الباهظة لاقتنائها حتى صاروا ينافسون البنات على ذلك. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لباس الكفار كما في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو (إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسهما). - وتراهم يتتبعون القصات الغريبة والتقليعات الشاذة التي تتجدد كل يوم وتدخل في حكم القزع والتشبه والشهرة التي نهى الشرع عنها. - وتراهم يتصرفون ويتخاطبون بطريقة غير المسلمين في كل شؤونهم يتفاخرون بذلك ويعدونه دليلا على التطور والرقي. - وتراهم يبالغون جدا في استعمال كريمات البشرة وأدوات الزينة والعطر الخاص بالنساء مع الملابس الرقيقة والمخصرة وهذا فيه تخنث وتشبه بالنساء وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال كما في صحيح البخاري من حديث ابن عباس. وفي المسند عن أبي هريرة رضي الله عنه قال (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مخنثي الرجال الذين يتشبهون بالنساء، والمترجلات من النساء المتشبهين بالرجال). وكل هذه المظاهر هي من التشبه بغير هدي المسلمين والإعجاب بحضارتهم والإنقياد وراء موضاتهم وثقافتهم الهشة. وقد نهت الشريعة عن ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبوداود. إنه من المؤسف أن يتعلق الشاب ويقلد كثيرا من نجوم الفن الغربي من مغن وممثل ولاعب في الوقت الذي يهمل التأثر والتشبه بقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. إنه من المؤسف أن يتناسى الشاب عادات الآباء الحسنة التي توارثوها عن أجدادهم وانصبغت بآداب الإسلام وأقرها العلماء وعملوا بها. إن الحفاظ على عادات المجتمع المسلم وأعرافه الطيبة من المصالح الكبرى التي أقرها الإسلام وتمسك بها المسلمون لأنها تميزهم عن غيرهم وتجعل لهم خصوصية وثقافة فهي من صميم حضارتهم وبتضييعها تذوب شخصية المسلم في خضم العولمة المتدفقة. إنه يجب على الشاب أن يحافظ على مظهره الإسلامي ويتمسك بعادات قومه وزيهم الخاص بهم ولا يكون شاذا بينهم مخالفا لأعرافهم. ولذلك نهى الشرع عن لباس الشهرة كما ثبت في سنن أبي داود وغيره. إن الأسرة والمؤسسات العلمية والتربوية يجب أن يكون لها حضور ودور كبير في تربية الشاب على احترام المظهر الإسلامي وتعزيز ثقته به والنفور عن المظهر الغربي. إن تخلي الشاب المسلم عن مظهره الإسلامي دليل على رقة دينه وضعف شخصيته ونقص عقله وشدة تأثره بالإعلام الغربي. إن الشاب الذي يترك مظهره الإسلامي ناقص الحياء لا يأبه لأحد ولا يحترم قومه وإذا فقد المرء الحياء صدر منه كل ما يستغرب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت) رواه البخاري. إنه يعيش صراعا في الداخل وأزمة ثقافية كبرى ليس لديه تصور واضح لهويته الإسلامية. ولهذه الظاهرة أسباب كثيرة وعوامل مؤثرة فهي حرية بالدراسة والتحليل من قبل أهل الإختصاص. أسأل الله أن يهدي شبابنا ويرزقهم التمسك بالمظهر الإسلامي واحترام عادات المجتمع المسلم والاعتزاز بدينهم والإتباع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.. ذ.مروان عابيد [email protected]