نظمت الجمعية المغربية لمصلحي السيارات بشراكة مع جامعة محمد الخامس السويسي فعاليات الملتقى المهني الثاني لدعم قطاع صيانة السيارات. وأوضح المنظمون أن تنظيم هذه التظاهرة يندرج في سياق الاهتمام المتزايد بدعم المنظومة الإصلاحية لقطاع صيانة السيارات الذي يتعين عليه مواكبة التطور التكنولوجي الذي يشهده هذا المجال وكذا تأهيل مختلف المهتمين بهذا القطاع. وأضافوا أن رهان تطور قطاع السيارات بالمغرب والأوراش المفتوحة في مجال الاستثمار فيه يستلزم مواكبة على مستوى تكوين الأطر المؤهلة وتطوير الكفاءات الميكانيكية والتكنولوجية المختصة بهدف تطوير سوق السيارات في المغرب ومساهمته في التنمية والتقدم الصناعي. وقد تميز هذا الملتقى الذي حضره عدد من المهتمين بقطاع صيانة السيارات على الخصوص الجمعيات الوطنية المؤطرة لمهنيي إصلاح السيارات، وتلاميذ المدارس والمعاهد التكوينية في مجال الميكانيك والكهرباء والإلكترونيك، بإقامة معرض تضمن مجموعة من الأروقة لعرض أهم المستجدات في عالم صيانة السيارات. كما تميز الملتقى بتنظيم ندوات مختلفة حول قطاع صيانة السيارات موازاة مع القيام بعمليات التشخيص الإلكتروني للسيارات بالمجان وكذا حفل لتوزيع الشواهد التكوينية على المشاركين في الموسم الدراسي 2010-2009.