تم أول أمس الخميس بالمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، الإعلان عن أسماء الصحفيين المتوجين بالنسخة الرابعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية، التي تنظمها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على هامش الدورة الثانية عشر لملتقى مكناس الفلاحي . في هذا السياق، توجت الصحفية رباب اللب عن إذاعة الداخلة الجهوية، بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية في نسختها الرابعة في صنف الصحافة السمعية البصرية، عن تقريرها الإذاعي حول "الاستراتيجية المتخذة بشأن حليب الإبل"، فيما توج الصحفي ياسين ضاميري عن موقع هبة بريس بالجائزة الكبرى في صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية عن مقاله المعنون "نساء يحصدن الضباب ويحولن رمال الصحراء إلى مروج خضراء". من جهة أخرى عادت الجائزة الثانية للصحفي محمد الراجي عن موقع هسبريس في صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية، فيما فاز عن فئة السمعي البصري مهدي مصدق عن القناة الثانية، أما الجائزة الثالثة في صنف الصحافة المكتوبة فقد آلت للصحفية حادة زين الدين من جريدة الصباح. وفي السياق ذاته، تمكن الممثل محمد عاطر من الظفر بالجائزة الثالثة عن صنف السمعي البصري، في حين آلت جائزة التميز لمحمد جاري عن روبارتاجه حول تربية الأبقار بقناة تمازيغت. وكان عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قد افتتح لقاء الاعلان عن الفائزين بجائزة الصحافة الفلاحية والقروية، بالإشارة إلى أن الهدف من الجائزة هو تشجيع الأعمال الاعلامية حول مجالات الفلاحة، مؤكدا على أن الصحافة تلعب دورا كبيرا ومهما في تطوير المجال الفلاحي سواء من خلال المساندة ما هو إيجابي أو نقد ما هو سلبي، أو من خلال أفكار ومقترحات. وشدد وزير الفلاحة على أن هناك مستقبلا واعد في العلاقة بين الاعلام والفلاحة خصوصا وأن هذه الجائزة أصبحت تحظى باهتمام كبير من لدن الفاعلين الاعلاميين، وهو ما اعتبره أمرا هاما في علاقة الاعلام بمجال الفلاحة الحيوي. من جانبه اشاد محمد الأعرج وزير الاتصال والثقافة، بالاهتمام الذي توليه وزارة الفلاحة بالصحافة الوطنية من خلال إحداث هذه الجوائز، داعيا إلى ضرورة خلق صحافة متخصصة في المغرب تشمل قطاعات متعددة، كما دعا إلى إحداث جوائز أخرى في مختلف القطاعات الحيوية كالتجارة، وذلك من أجل الاتجاه نحو صحافة متخصصة وفاعلة بقوة في المجالات ذات الأهمية الكبرى كما هو متعلق بالفلاحة، يقول الأعرج.