أكد المدير العام التنفيذي لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، إبراهيم بنجلون التويمي، أن النتائج الإجمالية المحققة للمجموعة "فاقت كل التوقعات"، حيث سجل الناتج الصافي البنكي الموطد للمجموعة، ارتفاعا بنسبة 10 في المائة في متم سنة 2016، ببلوغه 13 مليار درهم. وأضاف التويمي، خلال ندوة صحفية عقدت بالدار البيضاء لتقديم حصيلة البنك برسم سنة 2016، أن النتيجة الإجمالية الموطدة للاستغلال سجلت بدورها نموا ناهز 15 في المائة ( 6ر5 مليار درهم )، مضيفا أن هذه الحصيلة تبرهن على الأداء الهام للنشاط الرئيسي للمجموعة. كما تجاوزت النتيجة الصافية لحصة مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية عتبة مليار درهم، بتسجيلها عند نهاية 2016، نسبة نمو بلغت 4 في المائة لتصل إلى 2 مليار درهم. وقال إن المجموعة تواصل جني ثمار استثماراتها في القارة الإفريقية، التي أطلقتها بشرق وغرب القارة قبل سنوات، وهو ما ساعدها على تحقيق الناتج البنكي المحقق. وأضاف أن الناتج الصافي البنكي (حسابات الشركة) ، سجل ارتفاعا بلغت نسبته 14 في المائة، ليصل 1ر6 مليار درهم، موضحا أن هذا الانتعاش ناجم أساسا عن ارتفاع نتيجة عمليات السوق بزائد 68 في المائة إثر الأداء الجيد لمحفظة السندات. واعتبر المدير العام التنفيذي للمجموعة إن النتيجة الإجمالية للاستغلال شهدت بدورها انتعاشا بلغت نسبته 5 في المائة، لتصل 7ر2 مليار درهم في نهاية السنة الماضية.كما بلغ نمو النتيجة الصافية (حسابات الشركة) نسبته 2 في المائة، لتصل إلى 3ر1 مليار درهم. وأضاف أن البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا تبوأ موقعه ضمن المجموعات البنكية القوية في إفريقيا، عبر تغطيته ل 21 بلدا تنتمي لأربع مناطق من المناطق الاقتصادية الخمس بالقارة. وفي تقييمه لهذه الحصيلة قال عثمان بنجلون رئيس المجموعة، أن كل هذه الإنجازات تأتي كنتيجة لمساهمة المجموعة في تعزيز صلابة النظام البنكي المغربي خاصة والاقتصاد الوطني بشكل عام. كما تأتي كنتيجة لإسهام المجموعة الفعال في المبادرات المشتركة الرامية لإشعاع المغرب. وأضاف أن هذه النتائج تنم عن عمل متعدد الأبعاد يرتكز على التزام المجموعة، النابع من قيم المواطنة ، بالمساهمة في تحديث البلاد التي تعد نموذجا اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وحضاريا.