انهزم فريق الدفاع الحسني الجديدي، زوال أول أمس الأربعاء، أمام فريق أولمبيك أسفي في مباراة "صلح" بين ممثلي الجديدة وأسفي على أرضية ملعب العبدي بالجديدة. وسجل هدف الأولمبيك في هذه المباراة التي تندرج في إطار استعدادات الفريقين لمباريات الجولة 23 من البطولة الاحترافية "اتصالات المغرب" لكرة القدم، حمزة السمومي. وتأتي هذه المباراة قصد إعادة بناء علاقة طيبة تجمع الفريقين قوامها المحبة والأخوة بين الجارين وتذويب الخلافات التي طفت على السطح عقب الأحداث اللارياضية التي رافقت مباراة الفريقين ضمن الجولة 18 من البطولة الاحترافية. وقبل إعلان حكم المباراة صافرة البداية، تبادل رئيس الدفاع الجديدي عبد اللطيف المقترض ورئيس أولمبيك أسفي أنور، باقة ورود في سلوك ينم عن بداية صفحة جديدة تطبعها المحبة والأخوة وطي صفحة الماضي وأيضا كإجراء صلح بينهما. وعن هذه المواجهة الودية، قال مدرب الفريق الجديدي عبد الرحيم طاليب "حاولنا إعادة المياه إلى مجاريها وإعادة العلاقة لسابق عهدها لكي تصفى القلوب. من العار والعيب أن تفسد علاقتنا مباراة في كرة القدم". وتابع طاليب "مباراة اليوم تزامنت مع غياب 7 لاعبين أساسين، لكن كانت فرصة لإقحام بعض العناصر الشابة كأيوب بنشاوي وحمزة الهنوري وآخرين، وفي مثل هذه المباريات لا تهم النتيجة بقدر ما استخلاص الدروس وتصحيح بعض الأخطاء". من جهته، أشاد مدرب أولمبيك أسفي أمين بنهاشم، بالمبادرة الطيبة التي أقدمت عليها مكونات "فارس دكالة"، والتي رحبت بالمكتب المسير للقرش المسفيوي، معتبرا أن كلا الطرفين "إخوة تجمعهم كرة القدم ولا يجب أن تفرقهم". وفيما يخص المباراة، أكد بنهاشم أن فريقه استفاد منها كثيرا لأنها أعادت لاعبيه إلى التنافسية التي افتقدوها لمدة أسبوعين، كما أنها مكنته من الوقوف على بعض الأسماء التي أعطت إشارة واضحة على أنهت باتت جاهزة لتقديم الإضافة للفريق. يشار إلى أن المباراة عرفت حضور رئيسي الدفاع الحسني الجديدي وأولمبيك أسفي عبد اللطيف مقتريض وأنور دبيرة وأعضاء عن المكتبين المسيرين، وتم تبادل باقات الورود وأقمصة الفريقين في غياب تام للجماهير.