نفذت السلطات الإيرانية عقوبة الإعدام بسيدة أدينت بقتل زوجة عشيقها. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن محامي السيدة قوله «إن موكلته شهلا جاهد أعدمت في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء الماضي في سجن ايفين بالعاصمة الإيرانيةطهران». وكانت منظمات دولية لحقوق الإنسان قد شنت حملات للإفراج عن جاهد التي قضت في السجن تسع سنوات. ووفقا لإحصائية أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية فإن 146 حكما بالإعدام تم تنفيذه هذا العام في إيران. وكانت منظمة العفو الدولية قد تقدمت يوم الثلاثاء الماضي بطلب لوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق جاهد لأنها «لم تحصل على محاكمة عادلة». وكان حكم بالاعدام قد صدر على شهلا جاهد في يونيو 2004 بعد إدانتها بقتل زوجة لاعب كرة القدم السابق الشهير ناصر محمد خاني. واعترفت جاهد بارتكابها الجريمة ولكنها تراجعت عن أقوالها أمام المحكمة. وكان القضاء قد أمر بإلغاء الحكم وإعادة المحاكمة لكن حكما جديدا صدر بحقها في فبراير 2009. يذكر أن محمد خاني الذي كان أحد أبرز لاعبي كرة القدم في إيران في ثمانينات القرن الماضي لم تطبق عليه عقوبة الزنا وذلك لتقديمه أوراق زواجهما الموقت الذي يعرف بزواج «المتعة». ومع ذلك فقد حكم عليه ب74 جلدة لتعاطيه المخدرات مع عشيقته.