توج الجمع العام العادي 2009-2010، لفريق الاتحاد الفقيه بن صالح، الذي تحول إلى جمع عام استثنائي، يوم الجمعة بانتخاب المعطي دكير رئيسا لولاية ثانية ولمدة أربع سنوات مقبلة. وافتتح الجمع بحضور جهات الاختصاص، وعدد من المنخرطين، بكلمة الرئيس الأسبق المعطي دكير، الذي أكد على شرعية وقانونية الجمع العام، وذلك حسب المادة 11، كما تحدث عن عدد من المكتسبات التي حققها الفريق، فضلا عن الصعوبات والتحديات التي تواجهه في المستقبل للبقاء ضمن فرق قسم الصفوة. وبعد ذلك تمت، تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، الذين لامسا أهم المحطات التي شهدها الفريق منذ سنة 2007، حيث صعوده إلى القسم الثاني، وبقاءه ضمن فرق هذا القسم، رغم المشاكل المادية التي يتخبط فيها الفريق. وجاء في التقرير المالي أن مداخيل الموسم الرياضي2008-2009 بلغت 1304.055.00 درهم، وأن المصاريف بلغت 3.75.000.00، فيما العجز بلغ 2.454.055.00 درهم. اما خلال الموسم الرياضي 2009-2010 فقد بلغت المصاريف 1.934.39.00 درهم، والعجز 1.412.842.25، فيما بلغت قيمة العجز للمواسم الثلاثة الماضية 7.931.039.29 درهم. وأكد المعطي دكير في تصريح صحافي عقب اختتام الجمع، أن هذا الأخير مر في أجواء عائلية وقانونية، وأن تغيير الجمع العام العادي إلى استثنائي، جاء بهدف تغيير الثلث، وضخ دماء جديدة في المكتب الجديد، كما شكر بالمناسبة كل الأعضاء الذين وضعوا فيه الثقة لولاية أخرى. وأوضح أن الإستراتيجية التي سيعمل عليها المكتب، رغم الديون المستحقة على الفريق والتي تجاوزت 793 مليون لثلاث مواسم، تنبني بالخصوص على استمرار الفريق، وبقائه ضمن فرق القسم الثاني، إضافة إلى البحث عن موارد مالية جديدة لسد الخصاص المالي الذي يعاني منه الفريق والمادي. ووعد ببداية صفحة جديدة للفريق والنادي، الذي يراهن على تنشيط رياضات أخرى، وإنشاء مدرسة لكرة القدم، وبناء ملاعب وإدارة للنادي، إضافة إلى البحث عن تجاوز الأزمة المالية التي يشهدها الفريق. وقال دكير التي منحت له صلاحية تشكل المكتب الجديد، «إن فريق الفقيه بن صالح لا توجد له أية مشاكل، وأن المشكل الحقيقي مشكل مادي صرف»، داعيا كل الجهات والغيورين إلى الالتفاف حول الفريق من أجل إحياء أمجاده الغابرة». وأكد أن الفريق مهيكل بشكل قوي، وأنه سيعود إلى التألق من جديد، مناشدا كل الطاقات والنيات الحسنة دعم ومساندة أعضاء المكتب الجديد، وأن الباب مفتوح في وجه الجميع، وذلك بهدف الرقي بثقافة كرة القدم والرياضة برمتها، في الإقليم والجهة، وإحياء تاريخ وأمجاد منطقة بني عمير الكروية التي عادت إلى التألق بعد غياب دام 14 سنة في قسم الهواة.