بحضور كل من السادة المهداوي وجدير كممثلين للمجموعة الوطنية للنخبة، انعقد الجمع العام الاستثنائي لاتحاد الفقيه بن صالح، والذي انتهى بإزاحة الرئيس مبدع محمد وإسناد الرئاسة إلى الأمين السابق دكير المعطي. كل المتدخلين عبروا عن استيائهم من طريقة التعامل مع المكتب المسير وذلك بالغياب الدائم وعدم الوفاء بالوعود، خاصة فيما يتعلق بالحافلة أو بالدعم المادي الذي يعتبر عصب الحياة بالنسبة لكرة القدم. وحملوا الرئيس السابق، مسؤولية تردي نتائج الفريق التي أصبحت في تراجع مخيف. وحول قانونية الجمع العام الاستثنائي، صرح السيد جدير ممثل المجوعة الوطنية للنخبة، بان مثل هذه الجموع تعقد بطلب من الرئيس، او بطلب من ثلثي الأعضاء، وفي حالة الفقيه بن صالح، فان المجموعة الوطنية توصلت برسالة مضمونة من ثلثي الأعضاء، يطالبون فيها بعقد جمع عام استثنائي، خصوصا وان الرئيس محمد مبدع رفض عقد هذا الاجتماع منذ شهر أكتوبر، وفيما يخص هذا الجمع أكد جدير أنه قانوني، وإن النصاب توفر وذلك بحضور 34 منخرطا من أصل خمسين، وان المجموعة الوطنية استندت إلى الفصل 11 . أما دكير المعطي، الأمين السابق والرئيس الحالي الذي انتخب بالإجماع والذي أعطيت له الصلاحية لتشكيل المكتب، فقد اعتبر الجمع العام الاستثنائي، عملا تصحيحيا، يهدف إلى إعادة فريق اتحاد الفقيه بن صالح إلى أمجاده . وانه لم يعد هناك من الوقت للانتظار، خصوصا، وان الرئيس السابق غاب وعطل كل شيء يمكن أن يساهم في تطوير أداء المكتب المسير. وانه لا يعقل أن يتحمل لوحده مصاريف الفريق التي بلغت لحد الآن 195 مليون سنتيم منذ بداية الموسم . يذكر أن الجمع العام الاستثنائي الذي وان عرف سلاسة داخل القاعة فانه عرف العديد من الاحتجاجات والمشادات بسبب منع غير المنخرطين من ولوج القاعة، الشيء الذي استدعى حضور السلطات المحلية للإشراف على الأمن، والتي تلقت الكثير من الاحتجاج على عقد الجمع العام، وحسب بعض المحتجين فقد أكدوا أنهم حرموا من حضور الجمع العام، رغم كونهم أعضاء في المكتب أو منخرطين وأنهم سيعملون على الاحتجاج لذا الأجهزة المسؤولة .