اتهم المعطي دكير رئيس إتحاد الفقيه بن صالح أعضاء بالمجلس البلدي بالفقيه بن صالح بالتشويش على الفريق وعلى اللاعبين، ومساومتهم بأموال لإنزال الفريق إلى قسم الهواة، والتأثير على مسيرته، ووصف المعطي دكير رئيس إتحاد الفقيه بن صالح ونائب المجلس البلدي للمدينة هذا الأمر ب»الأسلوب الجبان الذي ينهجه أعداء الفريق الذين ضايقتهم إنجازات النادي في بداية مشواره في بطولة المجموعة الثانية، ليسلكوا أساليب دنيئة دون الانتباه إلى مصير الفريق وسمعة المدينة». وحمل رئيس الفريق كلا من الرئيس السابق ورئيس المجلس البلدي محمد مبديع، المسؤولية في الوضع الحالي لفريقه، واستغرب دكير من تعامل من أسماهم بأعداء النجاح، متسائلا عن الذنب الذي ارتكبه الفريق العميري لحرمانه من الدعم، في الوقت الذي تتسلم فيه فرق أخرى دعما أكثر مما يتوصل به فريق إتحاد الفقيه بن صالح، رغم وجودها في قسم الهواة، موضحا أن العجز لديهم وصل إلى 700 مليون سنتيم، موجها النداء إلى المسؤولين من أجل صحوة ضمير من شأنها أن تدفع بالفريق نحو الانفراج والخروج من نفق الأزمة، مشيرا إلى الاتحاد ملك للجميع دون الانحياز إلى طرف معين. من جهته نفى محمد مبديع علمه بما يقع في الملعب واستغرب ممن يحملونه المسؤولية في أزمة الفريق واتهامه من طرف بعض الأعضاء بالتشويش على النادي، وأكد أن المجلس البلدي للفقيه بن صالح يخصص للفريق دعما كبيرا يتجاوز ما تخصصه أغلب المجالس في المغرب لفرقها بكثير. وفي علاقة بالأزمة التي يمر منها الفريق بعد البداية القوية التي سجلها في الدورات الأولى من بطولة المجموعة الوطنية للقسم الثاني، سلم المعطي دكير لوزيرة الشباب والرياضة نوال المتوكل شكاية ضمنها ما يتعرض له الفريق من حسابات سياسة ضيقة جعلته يصل لعجز مالي،بلغ كما أشير إليه سالفا 700 مليون سنتيم بفعل غياب الدعم منذ أربع سنوات. وتجدر الإشارة إلى أنه من مظاهر الأزمة التي يمر منها الفريق، هو عدم استقرار الإدارة التقنية التي تعاقب عليها أربعة مدربين آخرهم مصطفى شهيد بعد النتائج المخيبة للآمال التي حصدها الفريق في الدورات التي سبقت.