ميسي في مواجهة صريحة لرونالدو من أجل الزعامة بدون مقدمات.. انه لقاء العالم .. لقاء المتعة والجمال.. لقاء القوه والإثارة.. لقاء البهجه والسرور.. لقاء العمالقة.. لقاء للتاريخ.. لقاء الأعداء.. لقاء البطولة.. لقاء السحاب.. لقاء الجنون.. لقاء الأعصاب.. لقاء النكهة الاسبانية الجميلة.. لقاء النجوم والأساطير (ميسي ورونالدو). إنه الكلاسيكو الدوري الاسباني الذي سيجمع يومه الاثنين بين البارصا والريال مدريد، في موقعة ليست مجرد مباراة عادية في كرة القدم، فالغريمين التقليديين لهما أكثر من قصة مع مباراة هذا الموسم الكروي. فبعد مجيء البرتغالي القوي الشخصية مورينيو مدربا للريال يطمح الفريق الملكي الإطاحة برفقاء ميسي في عقر دارهم وبنتيجة عريضة فمناوشات الكلاسيكو رقم 159 بدأت حتى قبل حلول موعد الكلاسيكو حيث تناقلت الصحف العالمية تصريحات مورينيو النارية إذ حاول أن يجر من خلالها غوارديولا مدرب البارصا إلى حرب كلامية لوضع الفريق الكتلاني تحت الضغط النفسي، لكن المدرب الشاب الذي أبهر العالم بسداسية تاريخية جمع خلالها كل الألقاب الممكنة خلال موسم واحد يختار دائما الرد بالأفعال لا بالأقوال. فنتيجة 8-0 ضد ألميريا كانت بمثابة الانذارالذي يسبق العاصفة، إنذار ورسالة تحد غير مشفرة موجهة لرفقاء رونالدو (صاحب 14 هدفا في الليغا) مفادها أن البارصا جاهز للقاء الريال، علما أن هناك صراعا آخر على مستوى تسجيل الأهداف حيث بات الفريقين يملكان أقوى هجوم في الليغا مناصفة ب33 هدفا. مباراة يقول عنها مشجعو الريال أنها فرصة للانتقام من سداسية البارصا في مرمى كاسياس، أما مشجعي الفريق الكاتلوني فيقولون أن سداسية أخرى في الطريق، لكنها تبقى مجرد انتظارات جماهير الفريقين ولن تحسمها سوى صافرة الحكم غونزاليس ابن الباسك الذي لا يعلو فوق صافرته أي قرار. فلنسيا والمنافسة غير العادلة مع البارصا والريال بعد سيطرتهما المطلقة على الدوري المحلي في اسبانيا لدرجة إنهما أصبحا يبتعدون عن الخصم بفارق يصل إلى أكثر من 20 نقطة وبعد تصريح طريف من مدافع عب فالنسيا نافارو، عندما قال أن فالنسيا بطلة الدوري الأسباني فقال له الصحافي كيف ذالك أجاب أن ريال مدريد و برشلونة يعتبران دوري وحدهما وبصفة فالنسيا ثالثة اسبانيا فهي البطلة وبعد تصريح رئيس نادي اشبيلية مطالب فيه برشلونة وريال مدريد بالمغادرة من أجل عودة الروح للدوري الأسباني واشتداد المنافسة على اللقب سيسعى الناديان إلى أخذ الطريق نحو سيادة أوروبا هذه المرة رغم صعوبة المهمة فبتواجد أندية مثل تشلسي، مانشستر والأنتر...الخ سيكون على كل من برشلونة وريال مدريد بذل جهد اكبر إذا ما أرادا تحقيق اللقب. يجد متتبع الكرة اليوم أن أراد التكلم بواقعية أن الريال يمر بفترة رائعة بعد التعاقدات الأخيرة الذي قام بها النادي و لعل أبرزها المدرب الظاهرة مورينو إضافة إلى اوزيل ودي ماريا..الخ إضافة إلى تواجد النجم رونالدو، ولعل الدليل أيضا على هذه الكلام عدم التعرض للخسارة حتى الآن في جميع المسابقات بانتظار القادم. كما أن برشلونة هو الآخر لا زال لم يثبت على المستوى المعهود لديه فمرة يفوز ب5 أهداف ومرة يتعادل و مرة يخسر إلا انه في طريقه لاسترجاع مستواه الحقيقي. اسبانيا سيطرت على أوروبا على مستوى المنتخبات، بل وصلت سيطرتها إلى العالم بعد مونديال جنوب افريقيا، والريال مدريد و برشلونة يريدان أن تصل السيطرة إلى الأندية، فهل ينجحان في ذالك؟