ستنظر لجنة التأديب بالقاهرة في مضمون الملف يومه السبت بحضور ممثلي الرجاء الاستاذ سايبوب وسعيد بوزرواطة اللذين سيطلعان على مضمون الملف قبل موعد اللقاء وتحضير الدفاع. وقبل السفر الى القاهرة اتصلنا بالاستاذ محمد سايبوب الكاتب العام لفريق الرجاء وأدلى لنا بالتصريح التالي: "... كان علينا أن نرفع شكاية الى الاتحاد الافريقي لكرة القدم عقب الأحداث التي شهدتها المباراة في مدينة لواندا بين فريقي بيترو أتلتيكو والرجاء، وذلك لنبين أن فريقنا تعرض للظلم، وكان أمامنا أجل مدته خمسة أيام لنوافي الاتحاد القاري بمراسلتنا، وأطلعنا هذه المؤسسة على الخروقات التي طرأت في المباراة من بينها غياب المندوب المعين للإشراف على اللقاء وتم تعويضه بشخص آخر مما أحدث فراغا في المهمة استغله الحكم. والمندوب البديل كان دوره سلبيا جعل لاعبينا يشعرون بالظلم و"الحكرة" في عدة مواقف. كان من حق فريقنا أن يستفيد من الحصة التدريبية الأخيرة في الملعب الذي يحتضن اللقاء في نفس توقيت المباراة عشية، وتم تحويل موعد الحصة الى الصباح؟! وكان من حق فريق الرجاء أن يحتفظ في دكة الإحتياط بسبعة عناصر وحدد لائحته وسلمها الى الحكم الذي لم يدل بأي ملاحظة فيها في مستودع الملابس لكن عند انطلاق المباراة عاد الحكم رفقة المندوب البديل وأقصى مرافقين من بين السبعة وضمنهم رئيس الوفد والمدير الإداري بأسلوب استفز اللاعبين والمؤطرين وهم يتأهبون لخوض اللقاء. هذا خلف إحباطا واستياء لدى اللاعبين. ولم يتوقف الاستفزاز عند هذا الحد بل تجاوزه حيث عمل الحكم على إنذار مجموعة من اللاعبين مع تغاضيه عن الإعلان عن ضربتي جزاء وجاء رد الفعل عنيفا. نحن شجبنا ما صدر عن اللاعبين ولم نؤيده لأن فريق الرجاء مؤسسة تربوية ورياضية عريقة، وكان لابد أن نوضح للإتحاد الافريقي الأسباب التي أدت إلى التشنج والغليان، واللاعبون قدموا الإعتذار للجمهور الرجاوي والمغربي عامة وللإتحاد الافريقي وكذا للحكم المعني واتخذ المكتب المسير لفريق الرجاء ما يلزم في حقهم وفرض عليهم غرامة مالية. شرحنا في مضمون شكايتنا ما حدث وطلبنا من الاتحاد الافريقي تطبيق الفصل 24 في قوانينه والرامي الى فتح تحقيق في الواقعة. الاتحاد الافريقي بدوره من خلال لجنة التأديب حدد يوم 15 ماي لعرض هذا الملف في مقره بالقاهرة وسيكون في الموعد للدفاع عن نادي الرجاء ونعرض الظلم الذي عاشه في المباراة وعن اللاعبين لأنهم شبان بدون تجربة في المنافسات القارية. ونتمنى أن نوفق في المهمة...".