رئيس الجامعة يغض الطرف عن الواقع الحقيقي لهذه الرياضة أصدرت الجامعة الملكية المغربية للريكبي بلاغا أعلنت فيه عن موعد عقدها للجمع العام العادي والذي حددته في يوم 30 أكتوبر 2010 بمدينة فاس. ومن بين أهم النقط التي سيعرفها جدول أعمال هذا الجمع إنتخاب رئيس جديد للجامعة ، لكن الطريقة التي تعاملت بها الجامعة في شخص الرئيس الحالي بوحاجب وعدم إحترامها لقانون الجموع العامة، وذلك بإبلاغ الأندية الوطنية المعنية بالأمر، وفي الأجال القانونية أي 15 يوما قبل الجمع، وكون ممثلي الفرق هم من لهم الحق في مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والتصويت عليهما في المرحلة الأولى ثم من بعدها إنتخاب رئيس للجامعة. ومن أجل الوقوف على بعض الحقائق قبل عقد هذا الجمع، أجرت «بيان اليوم» حوارا مع حميد الجفوي رئيس فريق أولمبيك أسفي لريكبي: * ماهي الدواعي الحقيقية التي جعلت أولمبيك أسفي يصدر بيانا إحتجاجيا ضد رئيس الجامعة؟ - بصراحة كان احتجاجنا بطريقة حضارية وليس فيه نوع من المس والضغينة للطرف الأخر، كما هو معلوم أصدرت الجامعة الملكية المغربية لريكبي، بلاغا عن تاريخ عقدها للجمع العام العادي ووزعته على وسائل الإعلام في حين كان من المفروض إبلاغ الفرق الوطنية في الدرجة الأولى وموافاتها بالتقريرين الأدبي والمالي من أجل الإطلاع على الحيثيات حتى يتسنى لنا المناقشة خلال الجمع ،عدم الإخبار في الأجال القانونية. كما جرت العادة يتم مراسلة النوادي الوطنية قبل الجمع العام ب15يوما، هذا الأمر لم يحترم فكان من الواجب علينا أن نعبر على عدم قبولنا بهذه الإجراءات الإنفرادية التي أصبحت لاتخدم الريكبي المغربي والمجال الرياضي بصفة عامة كما نصت عليه الرسالة الملكية للرياضة خاصة الشق المتعلق بالتسيير. * كيف ستكون الأجواء في الجمع العام؟ - لا أخفي عليكم، أن الأجواء سوف تكون ساخنة وأكثر حدة ، وجود سبعة ترشيحات لرئاسة الجامعة يعطينا فكرة عامة على أنه هناك توثر وعدم الرضى على الطريقة التي تسير بها الجامعة، ومن أجل ذلك تكونت كثلة من الفرق المعارضة للوضع تظم أعضاء جامعيين ورؤساء النوادي (الإتحاد الوجدي، مولودية وجدة، الأولمبيك البيضاوي، الفتح الرباطي، أولمبيك اخريبكة وأولمبيك أسفي). كل هذه الفرق شكلت مجموعة واحدة هدفها الأساسي هو التغيير من أجل خدمة الريكبي المغربي بطرق حديثة بعيدا عن الحسابات الضيقة والقرارات الإنفرادية، في حين يسعى الرئيس الحالي الذي قدم ترشيحه بالضغط على بعض الفرق التي أصبحت موالية له (الراسينغ الجامعي، أمجاد سيدي عثمان وقلعة السراغنة)، لكننا بإتحادنا وعزمنا سنحقق المبتغى بإنتخاب رئيس جديد بفكر جديد منبثق من الفرق التي عانت الشيء الكثير وسئمت الأوضاع المزرية. * ماهي استراتيجية برنامجكم المستقبلي؟ - من أجل النهوض برياضة الريكبي الوطني لابد من وضع برنامج عمل شامل، لكن في الأول يجب علينا انتخاب رئيس في مستوى تطلعات الفرق والنوادي، رئيس يشكل أعضاء جامعيين من كل الفرق بكل شفافية ومصداقية، وضع تخطيط لتسيير بمعايير دولية، الإنكباب على دراسة إنشاء العصبة الإحترافية، كما هو معمول به بالدول الرائدة في هذا المجال الرياضي، الريكبي السباعي الذي أصبح رياضة أولمبية وضرورة إعداد منتخب قوي للإستحقاقات القادمة، الإهتمام بالعمل القاعدي للفئات الصغرى لأنها تعتبر العمود الفقري للمنتخبات الوطنية خلق مراكز للتكوين. وفي هدا الجانب، فالرئيس الحالي أخلف وعده الذي التزم به لفريق أولمبيك أسفي بتقديم منحة، خاصة كدعم من الجامعة لبناء ملعب خاص لريكبي وتنصله من المسؤولية بدون مبرر جعله في موقف حرج فكانت مقاطعتنا للبطولة خلال هذا الموسم كاحتجاج على عدم إلتزام الجامعة بدلك. * كلمة أخيرة: - أتمنى أن تتغير الأمور ونطوي صفحة الماضي بعد الجمع العام وإنتخاب رئيس جديد بالإجماع، سنكون قد حققنا الأهم الفرق الوطنية مطالبة بالتحلي بروح المسؤولية، ووضع مصلحة الريكبي الوطني فوق كل الإعتبارات ووضع قطيعة مع الماضي بشكل نهائي.