حسن مومن: لدي اليقين بأن اللاعبين سيعودون بنتيجة إيجابية توجهت يوم الاثنين المنصرم بعثة فريق الفتح الرباطي من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء إلي العاصمة الليبية طرابلس، حيث سيواجه الفريق الفتح الرباطي نظيره الإتحاد الليبي برسم ذهاب نصف النهائي كأس الإتحاد الإفريقي يومه الجمعة بملعب 11 يونيو بطرابلس. وصرح حسن مومن، مدير التقني لفريق الفتح الرباطي قائلا: أن الفريق لم يجر استعدادات خاصة لمباراة طرابلس أمام فريق إتحاد الليبي بسبب ضيق الوقت وكثرة المباريات برسم البطولة الوطنية، فكان الحل الوحيد للفريق هو الذهاب مبكرا إلى ليبيا لإقامة بمعسكر مغلق مدته أربعة أيام، من أجل إزالة العياء والضغط، رغم مشكل التعب التي يعاني منها الفريق، والذي يمكن أن يتحول إلي سيف ذو حدين، المهم عندنا هو أخذ الخلاصات بغض النظر عن النتيجة، نسأل الله أن يوفقنا في إحراز اللقب رغم أننا في البداية لم نكن نحلم الوصول إلى هذه المرحلة. وأشار حسن مومن، إلى أن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ما يولد الضغط على العناصر الشيء الذي لا يصب في مصلحتنا، لكن لدي اليقين بأن اللاعبين سيعودون بنتيجة إيجابية تمكنهم من اللعب في مباراة العودة بأريحية، إضافة إلي خبرة حسن عموة التي تمكنه من إعداد الفريق في ظروف جيدة، حيث أعد برنامجا مقسما إلي شطرين، الأول يهم الجانب البدني والتقني وذلك بإزالة التعب واسترجاع طراوة اللاعبين، أما شطر الثاني يتعلق بالجانب النفسي، إذ خصص المدرب حصة تأهيلية تجمعه باللاعبين والغرض معرفة نفسية اللاعبين قبل المباراة، إذ كل لاعب له نفسية خاصة به يجب الأخذ بها ومراعاتها، كما أن المدرب خصص فترة محدد للاعبين من أجل التبضع والتسوق. والهدف من ذلك هو التخفيف من الضغط، وهي طريقة نهجها عموتة في كل الدول الإفريقية التي زارها الفتح، كيف ما كانت النتيجة المباراة، نأمل من لله سبحانه وتعالي أن يوفقنا حتى نرسم البسمة على شفاه المغاربة، ومحاولة إعادة بريق أمجاد الكرة المغربية إلي الساحة الإفريقية. كما هو معلوم، فإن الفريق الفتح الرباطي ممثل الوحيد الكرة المغربية تأهل إلي الدور النصف النهائي بعد تصدره المجموعة، مباراة الذهاب ستنطلق يومه الجمعة على ساعة 18 بالتوقيت العالمي، أما لقاء العودة سيكون يوم الأحد 14 نوفمبر 2010 على أرضية ملعب أمير مولاي عبد لله.