أختتم يوم الأحد الماضي, المهرجان الدولي الرابع للرقص التعبيري بفاسبعد أن تميز بحفلات للرقص ومعارض للرسم والصور وورشات للرقص ومائدة مستديرة حول موضوع «الجسد إشارة». وقد تألقت فرق وطنية ودولية, مساء الخميس الماضي بفاس, في تقديم فقرات راقصة تمزج سحر الحركات وغنى الأحاسيس, وذلك في إطار المهرجان الدولي الرابع للرقص التعبيري. فقد غصت جنبات قاعة الحفلات بالمركب الثقافي الحرية, بجمهور عريض وباحثين في المجال, الذين استحسنوا الأداء المتميز للفقرات الراقصة, أدتها فرق من المغرب وفرنسا وبلجيكا والكاميرون والكونكو و إفريقيا الجنوبية. وبرأي جمعية (بابل للثقافة والفن), الجهة المنظم للمهرجان, فإن هذا الأخير يشكل «فرصة فريدة لتقاسم متعة العين مع كل الشغوفين بالرقص, من مختلف الثقافات, واكتشاف فن الكتابة الجسدية». وأكد مدير المهرجان السيد عزيز الحاكم «نطمح أن نجعل من المهرجان واجهة بالنسبة لفرق الرقص الفتية للاستمتاع والتكوين والتعلم وفضاء للقاء والتبادل الثقافي». ومن خلال اقتراح باقة من الرقصات التقليدية والعصرية, سعى المهرجان الى «تعريف الجمهور بفرادة الرقص المعاصر وأصالة رقصاتنا التقليدية المغربية من جهة أخرى».