سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر شتنبر 2010، ارتفاعا بنسبة 1,4% بالمقارنة مع الشهر الماضي. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد كل من الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 2,6% والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0,4%. بالنسبة لهذه الأخيرة، سجلت أهم الارتفاعات قي التعليم بنسبة 4,1% وفي الملابس والأحذية ب 0,4%، حسب ما أورته المندوبية السامية للتخطيط في مذكرتها الإخبارية الأخيرة. وبالنسبة للمواد الغذائية، همت الارتفاعات المسجلة ما بين شهري غشت وشتنبر 2010 على الخصوص «الخضر» ب 19,2% و»الفواكه» ب 5,5% و»السمك وفواكه البحر» ب2,5%. وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان «اللحوم» ب 1,2%. وسجل هذا الرقم الاستدلالي على مستوى المدن، أهم الارتفاعات في كلميم ب2,5% وفي مكناس ب2,4% وفي وجدة ب 2,2% وفي سطات ب 1,6% وفي الدارالبيضاء ومراكش ب 1,5%، بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك انخفاضا ب 0,3% خلال شهر شتنبر 2010. وقد نتج هذا الانخفاض عن تراجع أثمان المواد الغذائية ب 1,4% وتزايد أثمان المواد غير الغذائية ب 0,7%. بالنسبة لهذه الأخيرة، تراوحت نسب التغير ما بين انخفاض قدره 0,6% بالنسبة ل «الترفيه والثقافة» وارتفاع قدره4,3% بالنسبة ل «التعليم». وعلى هذا الأساس، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر شتنبر 2010 ارتفاعا ب 0,2% بالمقارنة مع شهر غشت 2010 واستقرارا بالمقارنة مع شهر شتنبر 2009.