الشامي يبرز أهمية الأوفشورينغ بفضاء «كازا نيرشور» توقع مسؤولو مجموعة «إنتيلسيا»، الرائدة في مجال الأوفشورينغ بالمغرب، تسجيل 210 ملايين درهم كرقم معاملات للمجموعة برسم سنة 2010. وعزا مسؤولو المجموعة، في كلمات خلال تدشينها لمقر جديد تابع لها بفضاء «كازا نيرشور»، بحضور أحمد رضا الشامي وزير التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، هذه الحصيلة المتوقعة للمجموعة، التي تقدم نموذجا ناجحا في ما يخص أنشطة الأوفشورينغ بالمغرب، إلى التطور الكبير الذي شهدته المجموعة على المستوى الكمي والكيفي، خاصة في الجانب المتعلق بتطوير الخدمات المقدمة للزبناء والشركاء في مجال الأوفشورينغ. وأبرز الشامي، أن قطاع الأوفشورينغ، الذي أصبح أحد القطاعات الإستراتيجية بالمغرب، يوفر فرص عمل مهمة، سيتسع مجالها بالنظر للمستقبل الواعد الذي ينتظر هذا القطاع. وأكد الشامي على أهمية الاستمرار في عملية التكوين الموجهة لميدان الأوفشورينغ، مشيرا في هذا السياق إلى أن مجموعة «إنتيلسيا» تشكل أحد أكبر الفاعلين في مجال الأوفشورينغ. ومن جهته، أكد كريم البرنوصي الرئيس المدير العام للمجموعة أن الأهم في نشاط المجموعة هو ضبط عملية تطورها وضمان الجودة، مع العمل المتواصل لمواجهة المنافسة في هذا المجال الواعد جدا، مشيرا إلى أن العنصر البشري المكون والمؤهل يشكل حجر الزاوية في تطور قطاع الأوفشورينغ بالمغرب. ويشار إلى أن المجموعة التي تخلد هذه السنة الذكرى العاشرة لإنشائها، تقدم خدمات مرتبطة بمراكز الاستماع، والدراسات والاستطلاعات، فضلا عن تقديم خدمات مالية وتجارية. وتشغل المجموعة حوالي ألف متعاون في مراكزها. وقد حددت حصة المركز الجديد، الذي تم تدشينه، من المتعاونين في 100 متعاون. وفي سياق ذلك، أكد رئيس جمعية مهنيي تكنولوجيا الإعلام عبد الله الدكيك أن قطاع الأوفشورين (ترحيل الخدمات) حقق رقم معاملات يقارب 1,2 مليار درهم وأزيد من 3 آلاف و500 منصب شغل خلال أربع سنوات. وقال الدكيك في حديث ليومية (لوماتان الصحراء والمغرب العربي) نشرته منتصف الأسبوع الماضس، أنه «في غضون أربع سنوات، نجحنا في بلوغ رقم معاملات قارب 2,1 مليار درهم وأحدثنا مناصب شغل استفاد منها أزيد من 3 آلاف و500 شخص ونتوقع تحقيق المزيد». وأشار إلى أن «القطاع عرف تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة ببلادنا كما يدل على ذلك إقامة العديد من المقاولات الرائدة في مجال مناولة تكنولوجيا الإعلام بالمغرب، مضيفا أن الإنجازات التي حققت تبقى دون مستوى المؤهلات المتوفرة.