أعلن المدير الإداري للجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية، عبد الصمد كراكشو، يوم الخميس بمدينة طنجة، أن المغرب سيتقدم بملف ترشيحه لتنظيم بطولة إفريقيا المفتوحة ل «الكيت سورف» عام 2011. وأكد كراكشو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في أعقاب دورة تكوينية نظمتها الجامعة ما بين 2 و7 أكتوبر الجاري بالنادي الملكي للزوارق الشراعية بطنجة لفائدة مدربي الأندية الوطنية، أن المملكة ستقدم ملف ترشيحها رسميا خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة، المقررة شهر نونبر المقبل بالعاصمة اليونانية أثينا. وقال «إن اتخاذ هذا القرار جاء بعد النجاح الكبير الذي عرفته الدورات الأولى لبطولة المغرب و كأس العرش في رياضة (الكيت سورف) التي احتضنت منافساتها مدينة الداخلة شهر شتنبر الماضي. ومن جانبه، أثار المدير التقني الوطني والحكم الدولي محمد زنزون، الانتباه إلى قلة الاهتمام والعناية بهذا النوع الرياضي مشيرا في الوقت ذاته إلى أن «المغرب يتوفر على 3500 كلم من الشواطيء وأن رياضة الزوارق الشراعية رياضة أولمبية وبإمكانها أن تمنحنا ميداليات خلال دورات الألعاب الأولمبية المقبلة». ومن جهة أخرى، عملت الجامعة الملكية المغربية للزوارق الشراعية، في إطار انفتاحها على وسائل الإعلام الوطنية والدولية، على تنظيم دورة تكوينية ما بين 6 و7 أكتوبر بالنادي الملكي للزوارق الشراعية بطنجة لفائدة الإعلاميين بهدف تسهيل ماموريتهم خلال التغطيات الصحفية وتوسيع خبرتهم فيما يخص هذا النوع الرياضي وقوانينه وسباقاته ومفرداته التقنية. وعرفت هذه الدورة التكوينية مشاركة عدد من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية (وكالة المغرب العربي للأنباء، لوبنيون، المنعطف، القناة الثانية، إم بي سي، كاب راديو وإذاعة ميدي 1) تمكنوا على مدى يومين من التعرف عن قرب على مختلف أنواع الزوارق الشراعية وقوانين التحكيم التي ينبغي مراعاتها، وكذلك الجوانب التقنية والمصطلحات المستخدمة في هذا التخصص، وذلك من خلال دورس نظرية وأخرى تطبيقية. وشدد الخبير الدولي الإنجليزي روب كلارك، الذي أشرف على تأطير المدربين المشاركين في هذه الدورة التكوينية، بالخصوص على ضرورة تكييف التداريب مع قدرات الرياضيين ومواكبة الجديد في عالم التكنولوجيا والمعدات، وخصوصا مع القواعد الجديدة التي تحكم هذه الرياضة والتي كثيرا ما تتغير على المستوى العالمي. وأوضح المدير التقني الوطني أن الجامعة ستنظم نهاية شهر أكتوبر الجاري دورة تكوينية خاصة هذه المرة بالحكام. وفي ختام هذه الدورة التكوينية تم توزيع الدبلومات وشواهد المشاركة على المشاركين بحضور ممثلين عن اللجنة الوطنية المغربية الأولمبية.