التحق المنتخب المغربي بالمجموعة الثانية للمنطقة الأورو إفريقية لكأس ديفيس لكرة المضرب، بعد فوزه يوم السبت في نصف نهاية المجموعة الثالثة، على منتخب مدغشقر 2-0. وكان المنتخب الوطني قد تقدم على نظيره الملغاشي بفضل الفوز الذي حققه ربيع الشاكي في مباراة الفردي الأولى على أنتسا راكوتونورامانغا بجولتين دون مقابل 6-1 و6-4، قبل أن يضيف رضا العمراني انتصارا ثانيا وجاء على حساب جاكوب رازولندرا زانا بجولتين للاشىء 6-0 و6-1. ويذكر أن المنتخبين الفائزين فى نصف النهاية سيلتحقان بالمجموعة الثانية للمنطقة الأورو -إفريقية. وفي هذا الصدد أكد المدير التقني للمنتخب الوطني لكرة المضرب خالد عفيف أن العناصر الوطنية كانت في مستوى التطلعات بعدما تمكنت بمراكش من التأهل إلى المجموعة الثانية للمنطقة الأورو إفريقية، وذلك إثر تفوقها على منتخب مدغشقر في مباراة نصف النهاية بانتصارين للاشيء في إطار الإقصائيات الإفريقية للمجموعة الثالثة. وأضاف خالد عفيف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "المنتخب الوطني كان في المستوى سواء من ناحية الانسجام أو الروح القتالية تحت قيادة العميد الجديد للمنتخب منير لعرج، الذي قام بعمل جيد بإشراك كل اللاعبين في مشروع الصعود إلى المجموعة الثانية". وأوضح أن هذا التأهل "جد مستحق"، ملاحظا أن اللاعبين المغاربة كانوا في مستوى هذا الحدث بالنظر إلى كونهم لم ينهزموا منذ انطلاق هذه المنافسات في أية مباراة. وقال إن المنتخب المغربي استطاع التألق بشكل كبير بعد انتصاره البين على المنتخبات التي واجهها (كوت ديفوار وغينيا ومدغشقر)، مبرزا أن هذه العناصر لها مستقبل واعد خاصة اللاعب رضا العمراني الذي يملك كل المؤهلات ليكون ضمن لائحة المائة الأوائل في الترتيب العالمي. وخلص إلى القول إن الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب لم تدخر أي جهد لتوفيرجميع الظروف الكفيلة بجعل اللاعبين في أفضل حالاتهم. ومن جهته، أعرب رئيس النادي الملكي للتنس بمراكش عزيز التفنوتي عن سروره لتأهل المنتخب المغربي لكرة المضرب إلى المجموعة الثانية، مشيرا إلى أن هذه النتيجة ترجع بالأساس إلى الجدية التي أبانت عنها العناصر الوطنية خلال فترات التحضير لهذه المباريات تحت قيادة اللاعب المحنك منير لعرج، صاحب الخبرة في هذا المجال، والذي استطاع تأمين التنسيق بين عناصر الفريق لرفع هذا التحدي في انتظار الرجوع إلى المجموعة العالمية. وبخصوص مستوى التنظيم الذي ميز هذه المباريات، قال التفنوتي إن كل العوامل الكفيلة ضمان نجاح هذه التظاهرة تم توفيرها، مبرزا أن جميع المشاركين في هذا الحدث الرياضي سواء أطقم التحكيم أو عناصر المنتخبات الإفريقية المشاركة عبروا عن ارتياحهم لمستوى التنظيم. وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب التونسي صعد بدوره إلى المجموعة الثانية، وذلك بعد فوزه على نظيره الجزائري 2-0.