رئيسة نادي روما: إنها مباراة الخزي والعار أثارت مباراة لازيو ضد إنتر ميلانو جدلا كبيرا على المستوى الإعلامي وداخل الأوساط الرياضية. على بعد دورتين من نهاية الدوري الإيطالي، تمكن فريق الإنتر من العودة بنقط الفوز من قلب العاصمة الإيطالية على حساب لازيو. المباراة عرفت اكتساحا مثيرا للاعبي المدرب مورينهو، بدوا وكأنهم فرسان الميدان الخالي من المنافسين. إذ لولا حارس لازيو الذي كان بارعا في تدخلاته لانتهى هذا الصراع بسيل عارم من الأهداف. سياق المباراة تحكمت فيه تحفيزات مشجعي لازيو اللاعبين على عدم الإنتصار لقطع الطريق على غريمهم/ عدوهم روما من الفوز بالبطولة. الطريقة التي انهزم بها فريق لازيو لم تكن عادية، أفرزت ردود فعل متباينة أغلبها تتهم الفريق اللاسيالي بالغش وغياب روح التنافس. حيث أشار ماوريزو زامباريني رئيس نادي باليرمو إلى أن: "المباراة لا تستحق إصدار حكم عليها، لأنه عندما يلعب فريق بميدانه وبدون جمهور حقيقي، يخسر بنسبة 90%. إنها أشياء لم يسبق لها أن حدثت في الكالشيو، غير أنني لا أريد أن أصدر حكما على هذا الأسلوب الذي تعامل به الجمهور مع اللقاء". في الإتجاه المعاكس حاول موراتي رئيس نادي إنتر ميلانو إضفاء المصداقية على انتصار فريقه وتبرئته من كل شبهة: "علي أن أقول بأن هناك مشكلا بين روما ولازيو، وهو مشكل لا يهم الإنتر" في ذات السياق تجنب موراتي الرد على رئيسة نادي روما روسيلا سينسي التي علقت على اللقاء بما يلي: "أعتقد بأنه بعد نهاية المباراة أرى باننا سنكون متناقضين مع أنفسنا إذا قلنا بأن البطولة الإيطالية أقوى بطولة في العالم. كرئيسة لفريق روما سأشعر بالخزي والعار لو انتصرنا بهذه الطريقة". اكتفى موراتي بالقول: "أن نستحي؟ لا أعرف لماذا؟ إني أقدر حالتها الشعورية وأفضل عدم الرد عليها بل سأكون متفهما أكثر لوضعها، غير أنه لابد من الإشارة إلى أنني عانيت حتى النهاية. ما أثارني أن الجمهور ساندنا بملعب الأولمبكو بروما وهذا أمر غريب". وبخصوص اللقب أشار إلى أن: "الإنتصار على لازيو شكل خطوة هامة إلا أن البطولة لم تنته بعد حتى على مستوى الحلم. تنتظرنا مقابلتان صعبتان، إضافة إلى المقابلة/ المعركة ضد روما برسم نهاية كأس إيطاليا. أتنمى أن يتعامل معها اللاعبون بالشكل الذي يحقق الهدف". عن صحيفة corriere dello sport