اصطدم هشام المحدوفي المدافع الأيسر للمنتخب الوطني المغربي بمشجعين غاضبين أثناء مغادرته المركب الرياضي مولاي عبد الله بعد انتهاء المباراة التي جمعته يوم السبت الماضي بمنتخب إفريقيا الوسطى بالتعادل السلبي. وذكر شهود عيان، أن المحدوفي حوصر من طرف مشجعين غاضبين، حيث توجهوا له بعيارات نابية قبل أن يتدخل الأمن الخاص فيما دخل أحد مرافقيه في اشتباكات مع بعض المشجعين. وقد كان المستوى التقني للاعب المحدوفي باهتا طيلة المباراة بعدما لوحظ عليه ارتباك كبير على مستوى الهجوم، مما جعل الجماهير الحاضرة تطالب المدرب كوبرلي بتغييره، لكنه لم يفعل ذلك. ويذكر، أن أغلب لاعبي المنتخب الوطني غادرو الملعب في سيارات بعض أصدقائهم أو أقربائهم، بسبب الإحتقان الذي عرفه المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط. كما شهدت المباراة مشاكل تنظيمية خصوصا عند المدخل الرئيسي للملعب وقضى المشجعين أزيد من نصف ساعة من أجل السماح لهم بالدخول، خاصة أن العديد من أنصار الفريق الوطني قد حجوا من مختلف مدن المملكة.