قال أنس الصفريوي الرئيس المدير العام لمجموعة الضحى، إن الحريق الذي أتى على جزء كبير من مقر الشركة، قضاء وقدر. وأوضح الصفريوي أن الضحى تمكنت من تخفيض صافي الدين بمقدار 1.4 مليار درهم إلى حدود 30 شتنبر، حيث استقرت نسبة المديونية «أي الديون الصافية» في 67 في المائة. وحافظت مجموعة الضحى على تموقعها بسوق السكن المتوسط والاقتصادي، حيث يستحوذ محور الدارالبيضاءالقنيطرة على نسبة 59 في المائة من نسبة الشقق المسلمة «اقتصادي ومتوسط». واستحوذت مدينة الدارالبيضاء على نسبة 27 في المائة من المبيعات، تليها الرباطوالقنيطرة بنسبة 31 في المائة، في حين تشكل أكادير أقل نسبة ب1 في المائة. ويستفاد من نتائج المجموعة أن نفس المحور يستحوذ على نسبة 55 في المائة من الشقق ما قبل البيع. وقد تمكنت المجموعة من تجاوز سقف المبيعات الخاص بالسكن الاقتصادي والمتوسط «ما قبل البيع» خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث تم بيع حوالي 6579 وحدة، في حين كان الرهان على 6500 وحدة أي بنسبة تحقيق للهدف بلغت 101 في المائة. وحسب ذات المعطيات، فإن السكن الاقتصادي والمتوسط يمثل 71 في المائة من رقم معاملات المجموعة، بحوالي مليارين و412 مليون درهم. واستمرت المجموعة في إنجاز مخطط خلق السيولة، حيث بلغ الاستثمار في الإنتاج ما مجموعه 3 ملايير و138 مليون درهما عند نهاية شتنبر الماضي. وتراهن المجموعة على رفع حجم تواجدها بالقارة الإفريقية إلى 16 بلدا إفريقيا، حيث تتواجد فعليا في ثماني بلدان في انتظار تراخيص الاستثمار في بلدان 8 أخرى. وتستعد لدخول أسواق إفريقية جديدة بعيدا عن الأسواق التقليدية لفرنسا، حيث تستعد المجموعة لدخول بلدان أنجلوساكسونية لأول مرة كإثيوبيا وأنغولا وتانزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث توصلت بطلبات من تلك البلدان للاستثمار في مجال العقار. وتعرف سوق العقار بالقارة السمراء تواجد فاعلين كثر، كالصينيين والروس والأتراك والبرازيليين.