مواقع إلكترونية تتعرض للتخريب عبر المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح بإقليم الفقيه بن صالح، من خلال بيان توصلت بيان اليوم بنسخة منه، عن قلقه الكبير بسبب الهجمة الشرسة التي تعرضت لها بعض المواقع الإعلامية الالكترونية بجهة بني ملالخنيفرة والاستهداف المبيت من طرف أشخاص وصفهم المركز بالمشبوهين. وقال إن شبهات الفساد تحوم حولهم. وقال البيان إن هذه الهجمة الشرسة جاءت على خلفية كشفها لمجموعة من الاختلالات والخروقات التي شابت العملية الانتخابية الجماعية والجهوية ل 4 شتنبر 2015 ، وذلك من خلال رصدها لكل التحركات المشبوهة لبعض المرشحين وتنويرها الرأي العام بمعطيات تخالف أخلاقيات الاستحقاقات الانتخابية من أجل وضع حد لكل التجاوزات التي تسيء للديمقراطية ولإرادة الناخبين خلال الانتخابات الجماعية والجهوية بجهة بني ملالخنيفرة. وحيث إن هذه المواقع الالكترونية، يقول البيان، قد كشفت في مقالاتها، عن تورط بعض المرشحين في شراء الذمم واستعمال الأموال والبلطجة وفي خرق مقتضيات القانون التنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية، وهو ما أزعج بعض السياسيين المعروفين بفسادهم وممارساتهم الاستبدادية، والتصرف في أموال الشعب بسوء نية وحرك النزعة الانتقامية لبعض المفسدين وممارسة الاستفزاز والترويج لإشاعات مغرضة وباطلة في حق بعض المنابر الإعلامية والأقلام الحرة الكاشفة عن ملفات الفساد بالجهة، التي أعلنتها حربا ضروسا في وجه الحركات الاستبدادية والفاسدة لسنوات، ولم تخضع لمنطق المساومة المشبوهة التي تضرب في العمق الإعلام الحر والمسؤول. وفي هذا السياق، أعلن المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح بإقليم الفقيه بن صالح عن تضامننا المطلق مع المنابر الإعلامية المكتوبة والمسموعة، الورقية والالكترونية والأقلام الحرة التي تتعرض لهجمات شرسة بسبب رفضها الخضوع لمساومة لوبيات الفساد، واعتبر استهدافها سلوكا مشينا من قبل الجهات الفاسدة التي تستهدف مصداقيتها، وتحاول إسكات أصواتها الصادحة بالحق وتروج لإساءات باطلة لا أساس لها من الصحة، ولا يمكنها سوى أن تقوي من إرادة الأقلام الحرة، من أجل المضي قدما في مناهضة الفساد والمفسدين. لهذا الجهات المسؤولة للوقوف في وجه كل المحاولات اليائسة لرموز الفساد والهادفة للنيل من استقلالية الجسم الصحفي وإسكات الأصوات الصادحة بالحق. يقول محمد الذهبي، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح بالنيابة، اننا كحوقيين نرفض رفضا تاما ما تتعرض له الأقلام الحرة التي تضطلع بدورها الحقيقي في تنوير الرأي العام بكل الأحداث،حيث إن وجود الإعلام والصحافة ضروري لتكوين المواطن سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وتوعيته بكل ما يدور حوله، كما تلعب الصحافة دورا هاما في إيصال الإخبار المختلفة إلى المواطن وتزويده بكافة المعلومات اللازمة لتكوينه في جميع مناحي الحياة سواء من الناحية الاجتماعية والسوسيو ثقافية أو من الناحية السياسية كما أنها تساهم في تكوين رأي عام حول المواضيع المطروحة في كل وقت.