توصلت البوابة ببيان شديد اللهجة من المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح وذلك على خلفية التهديد الدي تعرض له الكاتب العام للفرع ش.ق من طرف المسمى ح.ص المسؤول عن قطع الطريق العمومية بمركز جماعة حدبوموسى والتي سبق للفرع مند مدة وجيزة ان راسل في شانها عامل اقليم الفقيه بن صالح وطالبه بفتحها ,وهو الامر الدي لم يرق حسب بيان المركز المشتكى به الدي لم يجد بدا سوى تهديد الكاتب العام للفرع الدي سبق وصرح لمجموعة من الجرائد بخصوص اغلاق طريق عمومي في وجه المواطنين , مطالبا إياه بإبلاغها إلى جميع أعضاء الفرع ومؤكدا ما سبق للفرع وأن أشار إليه في رسالته إلى عامل الإقليم، بخصوص الأيادي الخفية والجهات النافدة التي تشجع على مظاهر التسيب والفوضى وخرق القوانين بجماعة حدبوموسى باقليم الفقيه بن صالح والتي تسعى حسب البيان الى اسكات الاصوات الصادحة بالحق وثنيها عن مواصلة نضالها وفضحها لرموز الفساد ومظاهر نهب المال العام بهده الجماعة ،حيث سبق للمركز الحقوقي وان كشف عن مجموعة من الاختلالات والخروقات والمشاريع المغشوشة بذات الجماعة كمشروع دار الثقافة التي لم تفتح ابوابها منذ بناءها سنة 2009 ،اضافة الى ملفات اخرى كالوقوف على الاستغلال العشوائي لمقالع الرمال زد على دلك انتشار مظاهر الرشوة والزبونية والتي ساهمت بشكل كبير حسب البيان في انتشار ظاهرة البناء العشوائي بالجماعة والتي يحتمل تورط خليفة القائد اضافة الى مسؤولين ومنتخبين بشانها علما ان المركز يتوفر على تسجيلات مرئية لمواطنين يتهمون خليفة القائد بقيادة حدبوموسى بتسلم مبالغ مالية كرشوة مقابل السماح لهم بالبناء العشوائي ...كما اعتبر المركز الحقوقي ان هده التهديدات تعتبر مسا خطيرا بالحريات، وانتقاما من قبل هذا المسمى ح.ص والجهات النافدة التي تدعمه وتحرضه ضد العمل الحقوقي، حيث يضطلع المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح بمهمته النضالية في إطار مبدأ دولة الحق والقانون، كما يمثل مسا خطيرا بالدستور المغربي، وضربا خطيرا للخطابات الرسمية، التي تسعى إلى احترام الحكامة والشفافية في تدبير الشأن العام، وعدم التطاول على المرافق العمومية أو المال العام لتحقيق مصالح شخصية أو فئوية ،ولم يفت المركز الحقوقي ان حذر كل المتربصين باعضائه من مغبة تحريف الحقائق وتلفيق التهم الزائفة او اي اعتداء جسدي قد يتعرض له مناضلوه وحمل مسؤولية دلك الى المشتكى به ح.ص والجهات التي تؤيده وتدعمه في مخططاته العشوائية وطالب بضرورة فتح تحقيق في انتشار افة البناء العشوائي بتراب الجماعة والتي يحتمل تورط خليفة القائد بقيادة حدبوموسى في انتشارها خصوصا يضيف البيان بان المركز الحقوقي يتوفر على تسجيلات مرئية يصرح فيها مواطنون بتسليم خلبفة القائد مبالغ مالية مقابل السماح لهم بالبناء العشوائي ...كما طالب البيان الجهات المسؤولة بتوقيف خليفة القائد عن الاستغلال العشوائي والمجاني لدار السكنى التابعة لجماعة حدبوموسى ،وختم المركز الحقوقي بيانه بالتاكيد على ان الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المناضلون الشرفاء على امتداد جغرافية الوطن لن تزيدنا إلا إصرارا على مواصلة النضال إلى جانب المواطنين الشرفاء بجماعتي حدبوموسى ودار ولد زيدوح، حتى تحقيق مطالبهم المشروعة. في احترام مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وفي تصريحه للبوابة اكد مولود باعطي رئيس المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح ان مركزه الحقوقي لن يقبل ابدا بسياسة الكيل بمكيالين من طرف بعض المسؤولين والمنتخبين الدين يكنون الحقد الدفين للفرع نتيجة لمواقفه التابثة التي تفضح الفساد والمفسدين والتي يقول دات المصرح انها لن تثنينا هده التهديدات عن مواصلتها إيمانا منا بالرسالة النبيلة الملقاة على عاتقنا وحذر رئيس الفرع كل من سولت له نفسه المس بمناضلي المركز على انه سيتم اتخاد اجراءات تصعيدية لم يسبق للفرع وان اخدها مند تاسيسه في حالة استمرار التهديدات والمضايقات في حق مناضلي المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح كما دعا الجهات المسؤولة واصحاب الضمائر الحية الى ضرورة التدخل لايقاف مسلسل الاعتداءات في حق المناضلين والاصوات الصادحة بالحق وتنفيد القانون في حق جميع المتربصين والمفسدين وناهبي المال العام