تحتضن مدينة طنجة ، ما بين 21 و 24 أكتوبر القادم ، الدورة الأولى لمعرض طنجة الدولي للسياحة 2015 ، بمشاركة 67 دولة و 250 عارضا يمثلون مختلف دول العالم ، من ضمنهم أفارقة من دول جنوب الصحراء وآخرون من أوروبا وآسيا وأمريكا إضافة إلى فعاليات سياحية مغربية. وقال مدير المعرض سامي بكاوي ، خلال ندوة صحافية تم خلالها تسليط الضوء على التحضيرات الجارية لتنظيم هذه التظاهرة الدولية ، إن "67 دولة و 250 عارضا أكدوا لحدود اليوم مشاركتهم في معرض السياحة ، من ضمنهم مكاتب للتسويق السياحي ومجموعات فندقية وطنية وعالمية ووكالات أسفار ومهنيو قطاع السياحة، مغاربة وأجانب ". وأضاف أن المعرض يأتي في إطار مواكبة رؤية 2020 الوطنية الخاصة بقطاع السياحة ويروم دعم العرض السياحي الشاطئي والثقافي وسياحة الأعمال وإبراز مؤهلاتها وعروضها المتميزة أمام الزوار والمشاركين في المعرض الذين يمثلون أربع قارات ، مشيرا إلى أن الدورة الأولى للمعرض ستتميز بالانفتاح على وجهات سياحية متوسطية كضيفة شرف . وأعرب بكاوي عن أمل منظمي المعرض في أن يشكل مستقبلا موعدا قارا لتمكين مهنيي القطاع وأصحاب القرار من التواصل وتبادل وجهات النظر والاستفادة من التجارب الدولية على غرار المعارض الدولية البارزة التي يحتضنها المغرب كالمعرض الدولي للفلاحة . ويسعى المعرض كذلك ، حسب ذات المصدر ، إلى تمكين مهنيي قطاع السياحة بالمغرب من تبادل التجارب والخبرات مع نظرائهم من مختلف دول العالم خاصة منها الرائدة في المجال السياحي ، وتقوية موقع المغرب عامة وموقع جهة طنجةتطوان في الخريطة السياحية العالمية والسوق الدولية ، والاطلاع على جديد القطاع ، إضافة إلى تعزيز وتطوير الشراكات بين المقاولات المغربية والدولية العاملة في هذا المجال الاقتصادي الحيوي . ويشتمل برنامج المعرض ، الذي تشرف على تنظيمه مؤسسة "طانجي إكسبو" على مساحة تقدر بنحو 8000 متر مربع بقدرة استيعابية تتجاوز 500 رواق للعرض ، على فقرات وأنشطة متنوعة على شكل ندوات ولقاءات ثنائية ومنتديين مؤطرين من طرف خبراء مغاربة وأجانب . ويهم المنتدى الأول السياحة المتوسطية الإفريقية والثاني التعاون جنوب - جنوب في المجال السياحي ، ويروم الرقي أكثر فأكثر بالشراكات القطاعية بين المغرب ودول جنوب الصحراء .