تصل موجوداته إلى 360 مليار درهما والحكومة تراهن على رؤوس أموال صينية في الصناعة أبدى المغرب رغبته في الاستفادة من مساعدات مالية يقدمها صندوق طريق الحرير الصيني. وتصل موجودات الصندوق الصيني إلى حوالي 40 مليار دولار (حوالي 360 مليار درهم). وأجرى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، مباحثات، مع رؤساء أهم المجموعات الصينية المهتمة بالاستثمار بالمغرب، كما تباحث مع المدير العام لصندوق طريق الحرير وانغ يانزهي. وشكل اللقاء فرصة للتأكيد على انخراط المغرب في مبادرة " الحزام الاقتصادي، والطريق البحري للحرير"، ورغبته في الاستفادة من المساعدة المالية للصندوق الذي تصل موجوداته إلى 40 مليار دولار . إلى ذلك، دعا المسؤول الحكومي، المقاولات الصينية، والأوروبية، الباحثة عن التنافسية والنمو، إلى المشاركة في الدينامية، التي يشهدها المغرب في مجال التسريع الصناعي. وأكد الوزير في تدخل له خلال القمة الصينية الأوروبية للمقاولين، التي انعقدت يومي 7 و8 شتنبر الجاري بباريس، أن مخطط التسريع الصناعي بالمغرب، مكن من تحديد مهن ، تنفتح تنميتها على الشراكة مع الصين وأوروبا، مشيرا إلى أن المملكة تتيح امتيازا يكمن في كونها جسرا تنمويا نحو إفريقيا في إطار شراكة (رابح - رابح) . وأضاف الوزير الذي كان يتحدث خلال لقاء حول " تنمية التعاون الصيني - الأوروبي الإفريقي"، أمام مجموعة من رؤساء المقاولات الواروبيىة والصينية، أن إفريقيا تعد قارة واعدة بالنمو الشامل والمستدام، كما تتيح فرصا اقتصادية متعددة لخلق الثروات المشتركة، وذلك عبر تكثيف الاستثمارات المنتجة. يشار إلى أن المغرب يحتضن يومي 26 و27 نونبر 2015 بمراكش الدورة الأولى لقمة المقاولين الصينيين والأوروبيين، التي تنعقد تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، والتي سيشارك فيها أزيد من 400 من صناع القرار، ورؤساء المقاولات الإفريقية والصينية.