سلطات المحمدية عللت ذلك بضعف التغطية الأمنية خسر فريق الرشاد البرنوصي بالقلم، في مباراته التي كانت مقررة أن تجمعه بفريق أولمبيك خريبكة عشية يوم الثلاثاء، برسم ذهاب ثمن نهائي كأس العرش، وذلك بعد أن تفاجأ الفريقان معا و الحكام بإقفال أبواب ملعب البشير بالمحمدية مسرح المباراة. وتعود تفاصيل هذه الواقعة لما قبل هذا اللقاء، حين راسلت إدارة فريق الرشاد، سلطات مدينة المحمدية، من أجل السماح لها بخوض مباراة ثمن نهائي كأس العرش أمام وصيف بطل المغرب بملعب البشير، وتوصلت بالموافقة قبل أن تتفاجأ صباح يوم الثلاثاء قبيل منتصف النهار، بمراسلة من عمالة المدينة تخطرها أن إمكانية احتضان ملعب البشير لهذه المواجهة غير متاحة، بسبب التغطية الأمنية التي قد تكون غير كافية بحجة "الانتخابات". الفريقان معا حضرا للملعب قبيل انطلاق المواجهة، واكتشفا فعلا أن أبوابه موصدة، وسط ذهول كل الحاضرين، وحكام المباراة، الذين اعتبروا أن الرشاد البرنوصي خسر بالقلم، بثلاثية مقابل لا شيء. وسيطرح هذا الموضوع جدلا واسعا داخل أروقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في ظل تمسك أولمبيك خريبكة بكونه فائزاً بالمباراة وإصرار الرشاد البرنوصي المستضيف على أنه وضع أمام القوة القاهرة الخارجة عن إرادته. وكانت فضيحة أخرى قد فجرها بنفس المسابقة فريق مولودية الداخلة الذي أعلن اعتذاره عن التنقل للرباط لمواجهة الفتح الرباطي، بسبب عدم توفره على حافلة تقله إلى العاصمة الإدارية مع عدم معرفته بتاريخ وتوقيت المباراة. وحمل النادي، في بلاغ له ولاية جهة وادي الذهب الكويرة المسؤولية عن دعم سفر الفريق في ظروف جيدة تمكن من خوض مباراة من حجم إقصائيات كأس العرش. وأضاف البلاغ كيف يعقل أن يكون يعاني الفريق من ضعف الإمكانيات وشح موارد الدعم وغياب المساند الرسمي في وقت تتوفر فيه الجهة على شركات ومقاولات عديدة ومن أحجام كبيرة وطنية ودولية؟. ومن المنتظر أن تعاقب اللجنة التأديبية التابعة للجامعة فريق مولودية الداخلة بعد هذا الإعتذار التي لا تقبل به ولا بمبرراته اللجنة التأديبية للجامعة. وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت لصالح الفتح الرباطي بخمسة أهداف لصفر.