بشرى خالد وعادل الميلودي يطربان الجمهور بأشهر ألبوماتهما تتواصل السهرات الموسيقية المنظمة في إطار الدورة التاسعة عشر للمهرجان الدولي للراي بمدينة وجدة، بعدة عروض فنية وحفل أحيته الفنانة بشرى خالد. وكان جمهور المهرجان الذي حج إلى المنصة الكبرى بساحة (زيري بن عطية) على موعد، يوم الإثنين الماضي، مع عدة عروض قدمتها مواهب شابة من بينها الشاب عزيز التاوريرتي والشاب عبد الله جينيور والشاب منير والشاب محجوبي والشاب ديدي. وأمتعت الفنانة المقتدرة بشرى خالد جمهور المهرجان بباقة من أغانيها التي نالت الشهرة من بينها (جنة) و(جاني خبرك) قبل أن تؤدي أغاني من ألبومها الأخير (مازال مازال). وألهب المغني الشعبي عادل الميلودي أول أمس الثلاثاء، حماس الجمهور بالمنصة الكبرى بساحة زيري بن، حيث قدم خلال هذا الحفل الفني الذي تابعه جمهور عريض من مختلف الأعمار، باقة من أغانيه التي نالت شهرة كبيرة، من بينها على الخصوص "زينك خطير" وراني مغامرة " و "جينينتيني". واستطاع الفنان الشعبي الذي كان في الموعد، أن يمتع جمهور المهرجان أيضا بتقديمه لمقطوعات غنائية مختلفة تنتمي إلى الفن الشعبي والراي. وبدأ الميلودي مشواره الغنائي في سن 11 عاما، وكان وقتئذ يؤدي رفقة إخوته أغاني من فن الملحون، قبل أن يطلق ألبومه الأول وهو في سن 18 عاما. وبعد ذلك، سجل الميلودي عدة ألبومات وشارك في العديد من المهرجانات الوطنية والدولية، والبرامج التلفزيونية. ويقترح المهرجان برمجة فنية غنية بمشاركة ثلة من الفنانين الذي يقدمون عروضهم بعدة منصات أقيمت في مختلف أحياء المدينة إلى جانب فقرات تنشيطية وعروض في فن الشارع. وقد رسخ المهرجان الدولي للراي ،الذي أضحى من بين المواعيد الفنية التي تمنح الزوار لحظات استثنائية لتذوق الموسيقى ومشاطرة قيم والتسامح والتعايش، حضوره ومنح الجهة الشرقية حدثا يعكس هويتها ويعزز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وتشارك في فعاليات هذه التظاهرة أيضا مجموعة ناس الغيوان، وابتسام تسكت إلى جانب أحمد شوقي، وناصر ميكري، وسيمو راي، ومستر أنت، وبشرى خالد، وحمادة ناي ناي، والشاب عبد الله دبدو، والشاب رمزي، والشاب عز الدين، والشاب قادر، والشاب عزيز التوارتي، والشاب عبد الله جينيور، والشاب منير، والشاب محجوبي، والشاب ديديس، وحسام بوطاهر، وسهام الشاوي، وإكرام عبد العزيز. ويعتبر اكتشاف المواهب المستقبلية جزءا من أهداف هذا الموعد الموسيقي المتمثلة في إتاحة الفرصة للفنانين الصاعدين لتقاسم المنصات مع الفنانين المرموقين في هذا النوع الموسيقى العالمي، مما يؤكد أصالة المهرجان الذي يتيح الفرصة، خلال الحفلات المبرمجة التي تشمل مختلف الأنواع الموسيقية، إظهار مختلف أشكال التعبير الموسيقي وتنوع الفنانين. وسيتم خلال هذا المهرجان، تكريم وتقديم شهادات اعتراف لعدد من الشخصيات من عوالم مختلفة. وسيكون الجمهور على موعد، في ختام فعاليات هذه التظاهرة، مع حفل فني بهيج سيحييه الشاب خالد. وقد رسخ المهرجان الدولي للراي ،الذي أضحى من بين المواعيد الفنية الراسخة التي تمنح الزوار لحظات استثنائية لتذوق الموسيقى ومشاطرة قيم والتسامح والتعايش، حضوره ومنح الجهة الشرقية حدثا يعكس هويتها ويعزز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي.