بنكيران: الملكية أساس من أسس هذه الدولة واستقرارها دعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، مساء الأحد بمراكش، الشباب إلى تحمل المسؤولية والمشاركة السياسية والانخراط بقوة في العمل السياسي. وأبرز في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الملتقى الوطني الحادي عشر لشبيبة العدالة والتنمية، والتي تميزت بحضور زعماء وممثلي أحزاب التحالف الحكومي، أن الإصلاحات التي قامت بها الحكومة « تشكل مسلسلا يتطلب النفس الطويل والصبر والتضحية «. واعتبر عبد الإله ابن كيران أنه» بالرغم من اتخاذ قرارات مؤلمة فإن المغاربة يعترفون اليوم بما حققته الحكومة من إصلاحات عميقة «. من جهة أخرى، شدد ابن كيران على أن « الملكية أساس من أسس هذه الدولة واستقرارها». كما استحضر في كلمته روح العربي المساري وزير الاتصال الأسبق الذي وافته المنية أول أمس السبت عن عمر ناهز 79 سنة. وقال في هذا السياق، إنه «برحيل العربي المساري فقد المغرب كاتبا ورجل سياسة نزيه». من جهته، أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله أن «الأغلبية الحكومية متماسكة ومنسجمة وموحدة برصيد مشترك غني يفتخر به، أغلبية تجاوبت مع انتظارات المواطنين»، قائلا إن «سر استمرار أحزاب الأغلبية هو الالتزام والجدية». من جانبه، أبرز إدريس مرون، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، أن «وزراء الحكومة يعملون بتفان خدمة لتحقيق التنمية بالمغرب»، مضيفا أن الحكومة ستواصل مسلسل الإصلاح مع احترام مقتضيات الدستور والاعتماد على الحكامة في إنجاز المشاريع الكبرى. بدوره، قال الأمين العام بالنيابة لحزب الحركة الشعبية، سعيد أمسكان، أن حزبي العدالة والتنمية والحركة الشعبية حلفاء على الدوام، مضيفا أن «الملكية الدستورية والمذهب المالكي والتعدد الثقافي هم ضامنو استقرار المغرب». من جهته، قال رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن «الحكومة قامت بإصلاحات عميقة هيكلية ومؤلمة سمحت لماليتنا العمومية بالصمود أمام الأزمات «. ويعرف هذا الملتقى المنظم إلى غاية 2 غشت المقبل تحت شعار « تعزيز مشاركة الشباب دعم لخيار الإصلاح»، مشاركة حوالي 3 آلاف شاب وشابة من مختلف جهات المملكة. ويتضمن برنامج الملتقى تنظيم ندوات فكرية وسياسية وثقافية، ومناقشة مواضيع مرتبطة بالإصلاح السياسي ومشاركة الشباب، إلى جانب مجموعة من المواضيع سواء ذات البعد الوطني أو تلك المرتبطة بقضايا الأمة. ويؤطر هذا الملتقى، الذي يعرف مشاركة شباب فاعل من أقطار عربية وإسلامية شقيقة، مجموعة متميزة من المفكرين والسياسيين والمثقفين المغاربة والعرب والأجانب. بنعبد الله: سر استمرار أحزاب الأغلبية هو الالتزام والجدية دعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، مساء الأحد بمراكش، الشباب إلى تحمل المسؤولية والمشاركة السياسية والانخراط بقوة في العمل السياسي. وأبرز في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الملتقى الوطني الحادي عشر لشبيبة العدالة والتنمية، والتي تميزت بحضور زعماء وممثلي أحزاب التحالف الحكومي، أن الإصلاحات التي قامت بها الحكومة « تشكل مسلسلا يتطلب النفس الطويل والصبر والتضحية «. واعتبر عبد الإله ابن كيران أنه» بالرغم من اتخاذ قرارات مؤلمة فإن المغاربة يعترفون اليوم بما حققته الحكومة من إصلاحات عميقة «. من جهة أخرى، شدد ابن كيران على أن « الملكية أساس من أسس هذه الدولة واستقرارها». كما استحضر في كلمته روح العربي المساري وزير الاتصال الأسبق الذي وافته المنية أول أمس السبت عن عمر ناهز 79 سنة. وقال في هذا السياق، إنه «برحيل العربي المساري فقد المغرب كاتبا ورجل سياسة نزيه». من جهته، أكد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد الله أن «الأغلبية الحكومية متماسكة ومنسجمة وموحدة برصيد مشترك غني يفتخر به، أغلبية تجاوبت مع انتظارات المواطنين»، قائلا إن «سر استمرار أحزاب الأغلبية هو الالتزام والجدية». من جانبه، أبرز إدريس مرون، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، أن «وزراء الحكومة يعملون بتفان خدمة لتحقيق التنمية بالمغرب»، مضيفا أن الحكومة ستواصل مسلسل الإصلاح مع احترام مقتضيات الدستور والاعتماد على الحكامة في إنجاز المشاريع الكبرى. بدوره، قال الأمين العام بالنيابة لحزب الحركة الشعبية، سعيد أمسكان، أن حزبي العدالة والتنمية والحركة الشعبية حلفاء على الدوام، مضيفا أن «الملكية الدستورية والمذهب المالكي والتعدد الثقافي هم ضامنو استقرار المغرب». من جهته، قال رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن «الحكومة قامت بإصلاحات عميقة هيكلية ومؤلمة سمحت لماليتنا العمومية بالصمود أمام الأزمات «. ويعرف هذا الملتقى المنظم إلى غاية 2 غشت المقبل تحت شعار « تعزيز مشاركة الشباب دعم لخيار الإصلاح»، مشاركة حوالي 3 آلاف شاب وشابة من مختلف جهات المملكة. ويتضمن برنامج الملتقى تنظيم ندوات فكرية وسياسية وثقافية، ومناقشة مواضيع مرتبطة بالإصلاح السياسي ومشاركة الشباب، إلى جانب مجموعة من المواضيع سواء ذات البعد الوطني أو تلك المرتبطة بقضايا الأمة. ويؤطر هذا الملتقى، الذي يعرف مشاركة شباب فاعل من أقطار عربية وإسلامية شقيقة، مجموعة متميزة من المفكرين والسياسيين والمثقفين المغاربة والعرب والأجانب.