تجمع أولي ل «لوصيكا» في غياب العجلاني و انتدابات على المقاس في غياب المدرب التونسي أحمد العجلاني الذي فضل قضاء شهر رمضان وعيد الفطر مع أسرته وهو شرط أصر عليه خلال مناقشة تمديد عقدته مع الفريق شريطة منحه ه أطول إجازة في تاريخ الفريق 35 يوما، بعدها دخل الفريق في تجمع أولي بخريبكة يوم ثالث يوليوز الجاري، بملعب عادل الذي تمت إعادة تعشيبه تحت إشراف المعد البدني التونسي كريم الزواغي و المدرب المساعد محمد اجاي، الذي يتلقى التعليمات يوميا و يتلقى برنامج التداريب الذي يرتكز على اللياقة البدنية في غياب ألمع العناصر كالبورقادي و البزغودي و لاركو، فيما غادر الفريق كل من الضرضوري و بن زوكان و الحارس بوعبيدو بأمر من المدرب. بالمقابل جلب الفريق اللاعب زكريا التلاتي من شباب المسيرة و هو الوافد الوحيد على الفريق في انتظار عودة المدرب من تونس للإشراف على عملية جلب اللاعبين لتعزيز خط الوسط و الهجوم و حراسة المرمى. هذا وقد تأكد رسميا مشاركة الفريق في دوري المرحوم النتيفي الى جانب الوداد ونهضة بركان والفريق المنظم الراك في الفترة ما بين 12 و14 غشت المقبل، إضافة الى المشاركة في دوري اليزيد الشركي إلى جانب الكوكب المراكشي وأولمبيك أسفي والفريق المنظم الدفاع الحسني الجديديى في الفترة ما بين 31 يوليوز و2 غشت. من جهة أخرى تأكد رسميا تاريخ عقد الجمع العام وهو الجمعة 31 يوليوز الجاري، و الذي تمت المصادقة عليه بعد عدة اجتماعات للمكتب المسير الذي يعيش على وقع انقسامات وخلافات حادة أدت إلى مغادرة أكثر من نصف المنخرطين احتجاجا على عدم تدعيم الفريق بأسماء وازنة و جاهزة للدفاع عن ألوان الفريق الذي سيلعب على واجهة كاس العرش و البطولة و كاس إفريقيا للفرق البطلة، كما احتج المنخرطون على إدراج الحرس القديم الذين لا يناقشون قرارات الرئيس و الذين يعملون مع الفريق مقابل راتب شهري، حيث تؤدى لهم من مصاريف الانخراط. و هذا يتنافى مع بنود دفتر التحملات الخاص بالاحتراف، وهي كلها معطيات دفعت بالرئيس الى تأجيل الجمع العام لرأب الصدع و تني المنخرطين عن الاستقالة حتى يمر الجمع العام في جو يناسب الإنجاز الكبير للفريق الدي فاز بالوصافة و المشاركة بعصبة الابطال الافريقية، لكن العائق الأكبر الذي سيؤثر لامحالة على انطلاقة الفريق هذا الموسم هي البنيات التحتية حيت سيكون الفريق، مضطرا للاستقبال بعيدا عن ميدانه وجمهوره خلال مرحلة الذهاب لأن اشغال إعادة تعشيب أرضية مركب الفوسفاط تمشي بشكل بطيء جدا وأن أشغال توسعة المدرجات وتقوية الانارة لم تنطلق وكذلك منصة الصحافة التي تعد عائقا أمام وسائل الإعلام للقيام بواجبهم.