من المرتقب أن تنتهي الأشغال التي بدأتها الشركة التي خولت لها إعادة وصيانة الملعب البلدي بالقنيطرة، في شهر غشت من سنة 2016 على أبعد تقدير. وهمت الأشغال التي انطلقت منذ أواخر شهر مارس الماضي، إصلاح المدرجات القديمة وبناء أخرى جديدة بطاقة استيعابية تفوق 36 ألف متفرج، بعدما كان يقتصر فقط على 20 ألف متفرج. وحسب التصميم الذي تتوفر الجريدة بنسخة منه، فإن مشروع الملعب الجديد بالقنيطرة سيضم مرافق أخرى كملحق للتدريب، وقاعة للرياضة وأخرى مغطاة وثالثة للندوات والاجتماعات، إضافة إلى موقف للسيارات. وسيتم إنشاء حلبة خاصة بألعاب القوى ومرافق أخرى من خلال مستودعات جديدة من قبيل قاعة خاصة باختبارات المنشطات، وترميم المنصة الشرفية والرسمية وكذا منصة الصحافة التي ستجهز بوسائل ضرورية من أجل تسهيل عمل الصحافيين في أحسن الظروف كما سيتم إعادة تكسية أرضيته عشب الملعب البلدي للكاك بعشب اصطناعي من الطراز الرفيع، مع تزويد الملعب بأجهزة إنارة حديثة ذات جودة عالية، وبناء عمارتين بمحاذاة الملعب والتي ستكونان تحت تصرف الفريق، علاوة على الاستفادة ماديا من بعض المحلات التجارية التي ستتواجد بأسفل العمارتين. وسيجهز الملعب عبر تثبيت أزيد من 20 كاميرا مراقبة بمختلف مداخل ومخارج الملعب، إضافة إلى إمكانية التعاقد مع شركة أمنية خاصة للإشراف على تأمين مرافق الملعب خلال المباريات التي سيحتضنها في القادم. وقد خصص كل من المجلس البلدي للقنيطرة ووزارة الشباب والرياضية، مبلغا يناهز 14 مليار سنتيم من أجل إعادة تهيئة الملعب البلدي للقنيطرة الذي غابت عنه الأشغال منذ سنة 2008. وفي انتظار نهاية الأشغال، يتوجب على أندية الجيش الملكي الفتح الرباطي والنادي القنيطري إجراء أولى مبارياتها داخل الميدان، بمدن أخرى، على اعتبار أن منافسات البطولة الاحترافية ستنطلق رسميا يوم 23 غشت المقبل. وسيكون النادي القنيطري مطالبا بالبحث عن ملعب من أجل خوص مباريات كأس العرش والبطولة الاحترافية، ويبقى ملعبا أبو بكر عمار بسلا وملعب 18 نونبر بالخميسات المرشحين الأبرزين من أجل احتضان مباراة الفريق الموسم القادم.