لم يعد القفطان المغربي رائجاً ضمن المغرب العربي فقط، بل وصل إلى الخليج العربي، حيث تحفل دور الأزياء المحلية في دبي وأبو ظبي بمجموعة من المصممين المغاربة، الذين اتجهوا إلى تصاميم عصرية، لكنهم لم يقطعوا صلة الوصل مع القاعدة التي نشأوا عليها في تصاميم المغرب، وهي التصاميم التي حولت القفطان اليوم إلى واحد من التصاميم المطلوبة. قبل سنوات، بدأ المغرب بتنظيم احتفاليات أو مهرجانات لدعم "القفطان" المغربي، على اعتباره جزءاً من الهوية الفنية للبلاد، ويبدو أن خط "القفطان" الذي بقي لسنوات أسير المغاربة، خرج اليوم لينافس "ميول" وخطوط الموضة العربية والعالمية. ومؤخراً، ظهرت عدة مغنيات بأزياء استمدها المصممون من رؤيتهم للقفطان: ديانا حداد لفتت الأنظار في إطلالتها الأخيرة بارتدائها زياًّ مستوحى من القفطان المغربي، وكذلك زميلتها شذى حسون التي لجأت إلى المصممة المغربية سلمى بن عمار، التي أطلقت قبل وقت تقنية جديدة في تصميم القفطان الثلاثي الأبعاد، فكانت إطلالتها مزيجاً استوحته المصممة من القفطان وأضفت عليه كلاسيكية جعلته أقرب إلى العين.