السكن غير اللائق والمركب الثقافي والمستشفى الإقليمي من أبرز القضايا المطروحة استقبل عامل إقليمالخميسات منصور قرطاح ، مرفوقا برئيس قسم الشؤون العامة بالعمالة، وفدا عن الهيئة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بالخميسات ضم كلا من: خالد الخبيزي الكاتب الأول للفرع الإقليمي ومحمد منصوي المستشار البرلماني والمحجوب أولمكي والدكتور أحمد الهيلع وبوجمعة محتات والحسن مبخوث والدكتور سعيد منصوري ورقية شفيق والسعدية أوهنو والحبيب حسيني وحميد حدادي وخاليد أوحريش وخاليد بروزيين. وعن فحوى هذا الاستقبال، قال الكاتب الأول خالد الخبيزي بأنه جرى عقد هذا اللقاء من منطلق حرص حزب التقدم والاشتراكية بإقليمالخميسات الدائم على انفتاحه وعلاقاته، وأيضا حواره الدائم مع المسؤولين الإقليميين، والذين يحترمون، بالذات، في الحزب اهتمامه الواضح والشفاف والمعقول بالشأن المحلي والإقليمي، وكان هذا الاجتماع، بحسب الخبيزي، فرصة لوفد الحزب لطرح مجموعة من المواضيع ذات الارتباط بالشأن الإقليمي، وبسط المشاكل والوقوف عند انتظارات ساكنة الإقليم، كما كان الهدف من هذا اللقاء هو إبلاغ تصورات الحزب بخصوص الاقتراحات ومعالجة بعض الملفات العالقة وخاصة المشاريع المتعثرة بالمدينة والإقليم، ومنها الملفات المتعلقة أساسا بالسكن غير اللائق والناقص التجهيز كمشكل حي السعادة أحفور المعطي بمدينة الخميسات، ومشاكل بعض الوداديات السكنية بالإقليم وما تشهده من اختلالات، والبنيات التحتية لمجموعة من الجماعات المحلية وقضايا الصحة ومستجدات المستشفى الإقليمي وقضية الوعاء العقاري لبناء المركب الثقافي لمدينة الخميسات الذي ستتكلف به وزارة الثقافة، إضافة إلى مشاكل القطاع الفلاحي وسد ولجة السلطان وعدد الفلاحين المستفيدين من حصة سقي أراضيهم، علاوة على مشاكل قطاع الحرفيين وتنظيمهم وبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية محليا وإقليميا. كما أكد وفد الحزب للعامل، يضيف الخبيزي، تبنيه منهجية المقاربة التشاركية واستعداده المستمر للتعاون المشترك مع السلطات الإقليمية، وذلك من أجل تجاوز الاكراهات التي تعيق التنمية الحقيقية لتأهيل إقليمالخميسات. ومن جهته نوه العامل، بالمداخلات والاقتراحات التي طرحت من قبل وفد حزب التقدم والاشتراكية، ووعد بأن يوليها العناية اللازمة بالنظر لقوة مضامينها والمردودية المتوخاة منها، داعيا في نفس الوقت إلى العمل سويا من اجل تفعيل معظمها مع الجهات الحكومية المعنية، وذلك تفاعلا واستجابة لمصالح ساكنة الإقليم وتطلعاتها التنموية، وأيضا لتلبية انتظاراتها الاجتماعية وغيرها.