نبيل بنعبد الله: ما يضر تونس يمس المغرب أيضا بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شارك وفد مغربي رفيع المستوى، في المسيرة الدولية التضامنية ضد الإرهاب، أول أمس الأحد، بتونس، والذي يتألف من مستشار جلالة الملك عبد اللطيف المنوني، وقادة الأحزاب السياسية، وممثلين عن مجلسي النواب والمستشارين. وعبر الوفد المغربي، عن تضامن المغرب القوي بمختلف أطيافه السياسية ومكوناته المجتمعية مع تونس الشقيقة ووقوفه إلى جانبها في مواجهة الإرهاب، ودعمه المتواصل لمسارها الديمقراطي والتنموي. وأكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، من قلب المسيرة، أن التضامن مع تونس تمليه قيم الجوار ووحدة المصير، مضيفا أن "ما يضر تونس يمس بالمغرب أيضا". وقال محمد نبيل بنعبد الله، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن زيارة الوفد، الذي يترأسه مستشار جلالة الملك عبد اللطيف المنوني، لتونس، جاءت للتعبير عن التضامن المطلق للشعب المغربي بكافة أطيافه مع الشعب التونسي في هذه اللحظات الحرجة. وأجمعت تصريحات قادة الأحزاب السياسية المشاركة، أن مشاركة الوفد المغربي برئاسة مستشار جلالة الملك، في هذه المسيرة الدولية التي حضرها عدد من قادة ورؤساء الدول والحكومات ووفود رسمية، تعد تأكيدا للمواقف التي أعرب عنها المغرب ملكا وحكومة وشعبا، والتي تجسد مبادئ التضامن والتآزر مع تونس الشقيقة، والوقوف إلى جانبها في مواجهة الإرهاب، مؤكدين على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية من أجل التصدي لهذه الآفة. وشارك في هذه المسيرة، التي انطلقت من ساحة (باب سعدون) في اتجاه متحف باردو، عشرات الآلاف من الأشخاص للتأكيد على "أن الإرهاب ليس عدوا لتونس لوحدها، بل هو عدو مشترك للعالم بأكمله". وشارك في المسيرة أيضا عدد من رؤساء البرلمانات العربية والأجنبية، من بينهم رئيس البرلمان العربي وممثل عن رئيس البرلمان الأوروبي والعديد من وزراء الخارجية العرب والأجانب، بالإضافة إلى ممثلي عدد من المنظمات العربية والدولية.