بمناسبة عيد الأم، قامت شرفات اليدري أفيلال ، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، المكلفة بالماء، يوم السبت 21 مارس 2015 ، بزيارة للمؤسسة التعليمة الخنساء بمدينة تطوان ، مسقط رأسها، ومدينة طفولتها ، حيث درست سنوات التعليم الابتدائي. واعتبرت أفيلال، هذه الزيارة عربون امتنان و تقدير لأسرة نساء و رجال التعليم، الذين يساهمون في تكوين أجيال العلم والمعرفة، وتقديرا منها لجهودهم الحثيثة في بناء مجتمع التنمية، واعترافا بما قامت به مدرسة الخنساء على امتداد الخمسين سنة الماضية في ميدان التربية و التعليم. و عبرت الوزيرة، في كلمة لها بهذه المناسبة، عن اعتزازها العميق بالعودة مجددا لمؤسسة كانت لها بصمة في تكوين شخصيتها ومسارها الدراسي، وعن افتخارها بعطاءات الأساتذة الأفاضل، دون كلل أو ملل، من أجل تربية التلاميذ على قيم حب الوطن والتفاني خدمته، كما عبرت عن جزيل شكرها لإدارة المدرسة على بلورة رغبتها في الاحتفال بمدرستها و مدرسيها، وهي الرغبة التي ظلت تراودها منذ سنوات خلت. ولم تفوت أفيلال، أن توجه عناية التلاميذ للانكباب على المثابرة والاجتهاد، والعمل بتفاني في دراستهم للحصول على أحسن النتائج. إلى ذلك، عرفت هذه الزيارة، التي ألقيت فيها شهادات في حق شرفات أفيلال التلميذة، وخاصة، من طرف إحدى مدرساتها، التي مازالت تشتغل بذات المؤسسة إلى حدود اليوم، فقرات فنية و ترفيهية، لفائدة تلاميذ المؤسسة، قامت بتنشيط معظم فقراتها، منظمة الكشاف الجوال، كما شهدت توزيع جوائز ولعب على الأطفال ، في مبادرة رمزية، تروم التشجيع، على انفتاح المدرسة العمومية على محيطها، وعلى قدماء التلاميذ، وربط صلة هؤلاء بمؤسساتهم السابقة، كآلية من آليات تلاقي الأجيال.