احتمال غياب السنيغالي مرتضى فال وعودة الإسباني هيدالغو يواجه نادي المغرب التطواني ضيفه كانو بيلارز النيجيري، برسم مباراة الذهاب الدور ال 32 لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، وذلك يومه السبت بملعب سانية الرمل، بداية من الساعة الثامنة مساء. وأجرى الفريق التطواني أول أمس الخميس تداريبه ما قبل الأخيرة بحضور جميع اللاعبين الذين شاركوا في هذه الحصة بطريقة عادية، بينما لازال المدافع المتألق السنغالي مرتضى فال يخوض تدريبات منفردة بسبب الإصابة، وتؤكد كل المؤشرات أنه لن يشارك في المباراة، فيما عاد الإسباني هيدالغو والخلاطي للتداريب بعد تعافيهما من الإصابة. ويسعى المغرب التطواني تسجيل نتيجة إيجابية ومريحة في مباراة الذهاب تحسبا للإياب الذي لن يكون سهلا بنيجريا، لذلك يخطط بطل المغرب تسجيل فوز عريض رغم صعوبة المباراة. ويعول الفريق التطواني على دعم جمهوره الذي يعد واحدا من نقاط قوة هذا الفريق، لذلك قامت إلترات الفريق طيلة هذا الأسبوع بحملة تطالب فيها الجماهير التطوانية الحضور بكثافة للملعب لمساندة اللاعبين في هذه المباراة الصعبة. وكان مسؤولو المغرب التطواني وزارة الخارجية وجامعة كرة القدم والخطوط الملكية المغربية، من أجل كراء طائرة للسفر إلى نيجيريا في الأسبوع المقبل لتفادي إرهاق اللاعبين ، لعدم وجود رحلة مباشرة إلى نيجيريا، حيث سيكون الفريق في حالة عدم توفير طائرة خاصة بالسفر عن طريق دبي الإماراتية ومنها إلى أبوجا ثم كانو. وكشف مصدر مسؤول أن السفر على متن طائرة خاصة سيجنب الفريق العديد من المخاطر التي هو في غنى عنها، ذلك أن مقامه بكانو لن يتجاوز يومين في حالة كراء الطائرة. من جهة أخرى، حضرت بعثة الفريق النيجيري المكونة من 30 فردا يوم الأربعاء، وخاض لاعبو كانو بيلارز حصتين تدريبيتين قبل مباراة اليوم، الأول أجراه مساء أول أمس الخميس بملعب سانية الرمل، فيما أجرى الثانية أمسالجمعة في نفس الزمان والمكان. و لن يتمكن محمد غامبو قلب هجوم كانو بيلارز النيجيري وهداف دوري أبطال إفريقيا برصيد ثلاثة أهداف مناصفة مع مواطنه كريستيان أوساغونا لاعب الرجاء البيضاوي، من المشاركة مع فريقه في مباراة اليوم، بسبب العملية الجراحية التي خضع لها على مستو الكتف بعد الاعتداء الذي تعرضت له حافلة الفريق في الأسبوع قبل الماضي من طرف مجهولين وأسفرت عن إصابة خمسة لاعبين. ويقود مباراة المغرب التطواني ضد كانو بيلارز النيجيري طاقم تحكيم من الرأس الأخضر، يتكون من أونطونيو مانويل فورتيس بمساعدة ألفارو كاردوسو ولويس باربوسا، أما الحكم الرابع فهو مواطنهم فيكتور مانويل روشا، وأسندت مهمة مراقب المباراة لميغا سايدو من النيجر.