إدانة شديدة لتهديدات بعض الآليات الانتخابية المعادية لمسلسل الإصلاح والتغيير أكد حزب التقدم والاشتراكية على الدور الطلائعي المنوط بالمجتمع المدني وبالهيئات السياسية من أجل تحفيز المواطن على الانخراط الفعلي في مسلسل التنمية المستدامة بعيدا كل البعد على أساليب السرية والتقوقع عن الذات، والمزايدات التي تحولت، مع دنو موعد الاستحقاقات الانتخابية، إلى آليات خطيرة لشراء الذمم. ودعا حزب التقدم والاشتراكية، في اللقاءين التواصليين اللذين نظمهما نهاية الأسبوع المنصرم، في كل من الفقيه بنصالحوالناظور / الدريوش، إلى مواجهة خصوم التنمية الذين عبروا، بأساليبهم، عن عجزهم على مواكبة المجهود الحكومي وارتكنوا إلى تقزيم حجم هذا المجهود من أجل ضرب كل تقدم على مسار ما بات يعرف بالاستثناء المغربي. واستعرض حزب التقدم والاشتراكية، في لقاءيه التواصليين، مساره التاريخي الذي ظل طواله، وعلى امتداد سبعة عقود، متصديا لكل التحديات والصعاب التي تواجه البلاد، مرتبطا بقضايا الشعب المغربي، سيما الفئات المسحوقة، وواصل كفاحه وصموده على واجهة تدبير الشأن العام ليصبح رقما أساسيا لا يمكن تجاوزه في المعادلة السياسية الوطنية، حريصا، انطلاقا من الدور الأساسي الذي يؤديه وزراؤه، على الحفاظ على التراكمات الإيجابية والارتقاء بها إلى مستويات أفضل. وشدد المتحدثون باسم الحزب على أن حزبهم لم يأت من فراغ، وإنما يمتلك مشروعا مجتمعيا واضحا وقوة اقتراحية، والحزب يمتلك طاقات وكفاءات. ودعا حزب التقدم والاشتراكية، في اللقاءين المذكورين، مناضلاته ومناضليه إلى ضرورة رص الصفوف وتكاثف الجهود التنظيمية والعمل على تعبئة المواطنين والانفتاح الإيجابي عليهم من أجل تحقيق نتائج أفضل خلال الاستحقاقات القادمة، ومن أجل أن ينجح الحزب في اجتياز مرحلة قادمة هامة من تاريخه، سيوظف مكتسباتها، كما كان على الدوام، في خدمة الوطن والشعب، مواصلا المسير على درب المصلحة العليا لمغرب ينعم بالاستقرار. هذا وفضلا عن اللقاءين المذكورين اللذين أطرهما كل من عزوز الصنهاجي (الناظور) ورشيد السملالي (الفقيه بنصالح)، واصل حزب التقدم والاشتراكية، نهاية الأسبوع الماضي، لقاءاته التواصلية بكل من اليوسفية (أنس الدكالي وعبد الواحد الفاسي، وعبد الرحيم بنصر)، خنيفرة (كريم نيتلحو، وفؤاد حجير، وعبد السلام البقالي)، تاونات (شرفات أفيلال، وإدريس الرضواني)، سيدي قاسم (رشيد روكبان، ومصطفى الغزوي)، شيشاوة (عبد الصمد الزمزامي)، الحوز(عائشة لبلق)، الرحامنة (أحمد سالم لطافي)، تازة (عبد السلام الصديقي)،الخميسات (أمين الصبيحي، وكريم تاج، وفاطمة السباعي).