«سونابيل بلقصيري» تحتفي بالفلاحين وأبنائهم نظم معمل سونابيل بلقصيري إقليمسيدي قاسم يوما دراسيا حول دليل التقنيات الزراعية للإنتاج الشمندر وقصب السكري بجهتي الغرب الشراردة بني احسن واللكوس وذلك يوم الأربعاء 11/02/2015 بالقاعة الكبرى بقصر بلدية سيدي قاسم تحت رأست حسن منير المدير العام والمنتدب للمعامل السكر بالجهتيي المذكورة أعلاه بحضور عامل الإقليم الدكتور إبراهيم أبو زيد وحسن عبد الخالقي الكاتب العام للعمالة وعدة شخصيات مدنية وعسكرية وعدد كبير من الفلاحين بجهتي الغرب واللكوس وكذا أبنائهم المتوفقين في البكالوريا موسم 2014 الدين تم تكريمهم بهدايا تقدر ب : 10.000 درهم للوحدة وكذا تكريم 9 فلاحين للأحسن منتوج فلاحي من قصب والشمندر السكري بتذكرة سفر للقيام بعمرة إلى الديار المقدسة صحبة أزواجهم أو زوجاتهم . بعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تناول الكلمة حسن منير المدير العام للمعامل قصب والشمندر السكر حيث ذكر أن زراعة قصب السكر بمنطقتي الغرب واللكوس تقدر مساحتها بحوالي 10000 هكتار ، وتحظى هذه الزراعة بمكانة مهمة في إطار مخطط المغرب الأخضر الذي يتوقع بأن تصل مساحتها إلى 22000 هكتار في أفاق 2020 وختم السيد حسن منير أنه في إطار تأهيل معمل السكر سونابيل مشرع بلقصيري أنجزت مجموعتنا مشروع رفع طاقة المعالجة إلى 6000 طن من الشمندر في اليوم ، أي ما يمثل طاقة سنوية تقدر ب 50000 طن من الشمندر وإنتاجا يعادل 75000 طن من السكر الأبيض ويندرج هذا المشروع ضمن برنامج التوسع المستقبلي الذي يسعى إلى رفع طاقة المعالجة إلى 10000 طن من الشمندر في اليوم . ومن أجل التعرف أكثر على تفاصيل هذا المشروع، أجرينا لقاء مع حسن منير المدير العام المنتدب. سؤال : بيان اليوم : بماذا يتعلق هذا المشروع ؟ أجاب السيد حسن منير : بالنسبة لنا، يتعلق الأمر بمشروع هام يهدف إلى تأهيل طاقة الأداة الإنتاجية ، وبالموازاة مع ذلك تمكين معمل سونابيل مشرع بلقصيري من الاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة ، فقد تم تزويد المعمل بتجهيزات جديدة ، خاصة على مستوى ورشات التنقية والتصفية والتبخير بالإضافة إلى تجهيزات أخرى مرتبطة بها . سؤال : من الذي تولى انجاز هذا المشروع ؟ جواب : لقد تم تتبع هذا المشروع كليا من قبل فريق عمل داخلي ينتمي إلى سونابيل مشرع بلقصيري فالدراسة التصورية والهندسة الأساسية والهندسة التفصيلية أعدت كلها من طرق نفس الفريق المشرف على المشروع باستثناء الدراسات الفنية الخاصة بالهندسة المدنية والهيكلة المعدنية التي أوكلت إلى مكتب الدراسات ETIS وبالنسبة لتخطيط « PID » الخاص بمحطات التصفية ، فقد تم تزويدها من طرف المصنعين المتخصصين « putsch » و « choquent » في اطار اقتناء مصفاة PKF و EXOFALC .بينما أوكلت الدراسة الطاقية إلى مكتب الدراسات ABSE سؤال: هل يمكنكم تزويدنا بتفاصيل أكثر عن مجالات تدخلكم ؟ جواب : بالدرجة الأولى ، فان المكونات الأساسية لهذا المشروع التوسعي تهم التقنية الكالكو كاربونية والتصفية في الكرينة الأولى والثانية والتبخير التنقية الكالكو كاريونية المركبة هي من نوع GTS الذي يتلاءم تماما مع معالجة عصارة الشمندر بالمغرب حيث صممت لطاقة معالجة تصل إلى 9000 طن من الشمندر في اليوم وذلك تماشيا مع التوسعات المستقبلية . وقد تم كذلك تركيب محطات جديدة للتصفية الأولى والثانية بينما ازيلت المرسيات الثابتة لعصارة الكرينة الأولى . سؤال :ماهي التجهيزات الأخرى التي تم تركيبها ؟ جواب : لقد قمنا بتأهيل وتوسيع محطة التبخير لتصل طاقتها إلى 7200 طن من الشمندر في اليوم ، فالتوازن الحراري والطاقة الجديدة للمحطة تطلبا تركيب جهاز تبخير إضافي مزود بمساحة تسخين تبلغ 3500 متر مربع ، وهذا الجهاز تم نقله من سوتا بني ملال ، ومن أجل استخدام أفضل لهذا الجهاز فقد تم نقله بعدما أجريت عليه تجارب للتأكد من تماسكه ، كما تم تركيب آلات تسخين جديدة وإجراء إصلاحات على نظام التسخين المتواجد من أجل ضمان التوازن الحراري والاستهلاك الأمثل للطاقة بمعمل السكر . ومن أجل تحسين طريق المعالجة ، قمنا أيضا بتركيب جهاز خاص بتصفية العصارة بطاقة معالجة تبلغ 10000 طن من الشمندر في اليوم وكذلك جهاز منحني من الاينوكس يعمل بمياه الضغط وجهازين لتبريد المياه الياروميترية ... سؤال: بكم يقدر الغلاف المالي لهذا الاستثمار المنجز ؟ جواب : لقد تم تخصيص مبلغ 18 مليون درهم لانجاز هذا المشروع . ولقد تم استعمال هذا المبلغ بشكل أمثل من خلال استعادة واستخدام بعض التجهيزات الموجودة بمعامل السكر الأخرى أو استعمال تجهيزات صنعت من طرف مقاولات مغربية على أساس تصاميم مفصلة مزودة من طرف سونابيل .