عين جلالة الملك، باقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الاقتصاد والمالية، عبد اللطيف زغنون في منصب المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، حسب ما جاء في البلاغ الذي تلاه عبد الحق المريني الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، عقب اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه جلالة الملك، أول أمس الخميس، بمدينة فاس. وبدأ زغنون، خريج المدرسة المحمدية للمهندسين "الهندسة المعدنية" سنة 1982، والمزداد سنة 1960، تجربته المهنية في بنكرير بالمكتب الشريف للفوسفاط حيث عين رئيسا لمصلحة الاستغلال سنة 1987 ثم رئيسا لمصلحة التجهيز سنة 1990. وفي فوسفاط بوكراع، شغل منصب رئيس وحدة الاستخراج ببوكراع 1991 وبعدها رئيس قسم المعالجة بالعيون 1993. وفي سنة 1995 عاد إلى مديرية استغلال المعادن بالكنطور حيث شغل منصب مسؤول وحدة الاستخراج ببنكرير وبعدها مديرا للاستغلال المعدني بالكنطور "اليوسفية وبنكرير" في 1998. وفي سنة 2000 عين مديرا للاستغلال المعدني بخريبكة وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى حين تعيينه في يوليوز 2003 مديرا لقطب المعادن وعضوا باللجنة التنفيذية للمكتب الشريف للفوسفاط. في يوليوز 2004، عين مديرا عاما للجمارك والضرائب غير المباشرة. وفي 2008، انتخب زغنون عندما كان مديرا عاما لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، رئيسا للجنة الافتحاص بالمنظمة العالمية للجمارك. وتم تعيينه، في سنة 2010، على رأس المديرية العامة للضرائب.