تجنب الحديث عن تداعيات فضيحة المركب الرياضي مولاي عبد الله أسفر الاجتماع الذي عقده المكتب المديري للجامعة الملكية لكرة القدم، مساء يوم الاربعاء، على مناقشة العديد من النقاط التي شكلت بعض الهزات داخل الفضاء الكروي الوطني. إذ شهد الاجتماع المذكور، تطرق المكتب المديري إلى تطورات ملف كأس أمم إفريقيا التي ستقام على أرض غينيا الاستوائية، إضافة إلى تقييم الحصيلة التقنية لكاس العالم للأندية، مع استثناء الحديث عن تداعيات فضيحة المركب الرياضي مولاي عبد الله. هذا وتطرقت الجامعة، إلى ضرورة الاستفادة من الجانب التنظيمي الذي صاحب "مونديال" الأندية وتجسيده على محيط البطولة الوطنية، بينما حاز موضوع التحكيم على القسط الأكبر من النقاش، حيث انصب على ضرورة تطوير القطاع والتركيز على التكوين لتوسيع قاعدة الحكام، مع تدارس الإجراءات العاجلة لدعم الحكام وتوفير الأجواء المناسبة للقيام بمهامهم على أحسن وجه. كما أعلن فوزي لقجع رئيس الجامعة، أنه سيعقد لقاء مع أعضاء مديرية التحكيم في غضون الأسبوع المقبل للوقوف على متطلباتهم وتقديم الدعم لهم في ظل تعزيز مديرية التحكيم واللجنة المركزية بالكفاءات في إطار هيكلة جديدة تعطي الإضافة لهذا القطاع، كما تم التنبيه على عدم زيادة الضغط على الحكام من خلال التصريحات الصحفية المجانبة للصواب مما يستوجب تفعيل عمل لجنة الأخلاقيات لاتخاذ القرارات المناسبة. ومن جانبه، قدم عبد المالك أبرون رئيس لجنة البنيات التحتية، عرضا عن مشاريع تهيئة ملاعب كرة القدم بالعشب الاصطناعي، في شطرها الثاني والتي يبلغ عددها 47 ملعبا فضلا عن إنشاء 22 مركزا للتكوين موزعة بين القسمين الوطنيين الأول والثاني، علاوة على إنشاء 6 ملاعب من العشب الطبيعي. فيما تم تحديد موعد انتخاب هياكل مجموعات العصبة الاحترافية في شهر مارس القادم، بينما سيتم انتخاب المجموعة الوطنية لقدماء اللاعبين الدوليين والمحترفين المغربة شهر ابريل المقبل، المجموعة الوطنية للحكام شهر ماي المقبل، وسيكون شهر يونيو آخر موعد لتشكيل المجموعة الوطنية لمدربي كرة القدم الوطنية. كما تطرق الاجتماع إلى مجموعة من المشاكل التي تعيشها العصب وكذا قسم الهواة، مع العمل على عقد لقاءات بين الجامعة وممثلي رؤساء العصب وباقي مكونات الفرق الوطنية.