أقر المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في البلاغ الذي أصدره عقبه الاجتماع الذي عقده ليلة الأربعاء-الخميس ب»الضغوط» التي يمارسها بعض أعضاء المكتب المديري للجامعة ضد حكام المباريات، كما تحدث البلاغ عن كون الكثير من الاحتجاجات كانت مجانبة للصواب. وفي نفس الاجتماع رسم المكتب المديري للجامعة خارطة الطريق للعمل للعام 2015. وتحدثت لقجع في هذا الاجتماع عن ضرورة الاستفادة من تجربة تنظيم كأس العالم للأندية، حيث قال: «يجب علينا الاستفادة من تنظيم كأس العالم على مستوى بطولتنا الوطنية في جانبها التنظيمي من حيث تطبيق المعايير الدولية على نظام تذاكر الملاعب والأبواب الالكترونية ومشروع الأنظمة المعلوماتية». ودافع فوزي لقجع في هذا الاجتماع إلى الحكام الذين قال إنهم قد يرتكبون أخطاء، لكنها أخطاء غير مقصودة، حسب نفس المصدر. وفي حال ثبت ذلك، يضيف نفس المصدر، فإنه سيتم تطبيق القانون سواء ضد الحكام المتورطين وأيضا ضد أي مسؤول ثبت تورطه في أعمال منافية للقانون. وزيادة على ذلك ناقش المكتب المديري للجامعة سبل «البحث عن وسائل ناجعة لتطوير القطاع والتركيز على التكوين لتوسيع قاعدة الحكام»، كما تم تدارس «الإجراءات العاجلة لدعم الحكام وتوفير الأجواء المناسبة للقيام بمهامهم على أحسن وجه»،كما أعلن رئيس الجامعة أنه سيعقد لقاء مع أعضاء مديرية التحكيم في غضون الأسبوع المقبل للوقوف على متطلباتهم وتقديم الدعم لهم في ظل تعزيز مديرية التحكيم واللجنة المركزية بالكفاءات في إطار هيكلة جديدة تعطي الإضافة لهذا القطاع. من جانب آخر تم تحديد تاريخ انتخاب هياكل مجموعات العصبة الاحترافية في شهر مارس عام 2015، على أن يتم في شهر أبريل المقبل انتخاب المجموعة الوطنية لقدماء اللاعبين الدوليين والمحترفين المغاربة بالإضافة إلى المجموعة الوطنية للحكام. وأن يتم في الشهر الذي يليه إحداث المجموعة الوطنية لكرة القدم النسائية وكرة القدم داخل القاعة والكرة الشاطئية، ثم في شهر يونيو المقبل يتم تشكيل المجموعة الوطنية لمدربي كرة القدم المغربية.