لم توجه الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الدعوة لفوزي لقجع رئيس الجامعة لحضور حفل افتتاح نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي تستضيفها غينيا الاستوائية بداية من يوم غد السبت، و ذلك بسبب غضب مسؤولي الهيئة المشرفة على شؤون الكرة الإفريقية على أعضاء الجامعة بعد تشبث المغرب بتأجيل كأس إفريقيا إلى يناير المقبل، الأمر الذي دفع الكاف إلى سحب تنظيم المسابقة الإفريقية من المغرب وإسنادها إلى غينيا الاستوائية. وكشف مسؤول جامعي أن ناصر لارغيت المدير التقني الوطني يعد المسؤول المغربي الوحيد الذي توصل بدعوة رسمية من الكاف لحضور منافسات كاس الكاف، بعدما قام المصري أحمد شطة باستدعائه لمتابعة المسابقة الإفريقية، خصوصا أن الكاف تراهن على إعداد تقارير تقنية عن كاس إفريقيا التي تستضيفها غينيا الاستوائية. ورغم الاجتماع الذي عقده فوزي لقجع مع عيسى حياتو، بالقاهرة حيث يوجد مقر الاتحاد الإفريقي، وتقديمه لتوضيحات حول أسباب رفض المغرب تنظيم كأس إفريقيا إلا أن الاتحاد الافريقي أصر على موقفه اتجاه المغرب، ورفض حضور لقجع بصفته رئيسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لحفل الافتتاح، الذي يشهد حضور مختلف رؤساء الاتحادات الكروية بالقارة السمراء بدعوة من الكاف. يشار إلى أن الاتحاد الإفريقي كان قد قرر تأجيل الإعلان عن العقوبات المقرر أن يتخذها في حق المغرب إلى حين نهاية النسخة الحالية لكأس إفريقيا للأمم التي ستنتهي في الثامن من فبراير المقبل. بالمقابل توصل عبد الإله أكرم، الرئيس السابق لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم، بدعوة من عيسى حياتو رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وقالت مصادر مقربة من أكرم إنه تلقى دعوة لحضور مبارتي نصف نهائي ونهائي كأس أمم إفريقيا 2015، التي تحتضنها غينيا الإستوائية بدلا من المغرب الذي طلب تأجيلها في وقت سابق. ويحتفظ أكرم بعلاقة جيدة مع مسؤولي "الكاف"، باعتباره من أبرز أعضاء المكتب الجامعي السابق الذي كان يرأسه علي الفاسي الفهري. يشار إلى أن أكرم حضر مراسيم تتويج كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني، بجائزة أفضل لاعب في العالم خلال الإستفتاء الذي نظمه الإتحاد الدولي لكرة القدم بزيوريخ.