أبدى الحارس الدولي، ياسين بونو، خيبة أمل كبيرة بانتقاله إلى فريق سرقسطة الاسباني، الذي كان يطمح من خلال الانتقال إلى صفوفه، اللعب رسميا للفريق، قبل أن يصاب بالخيبة، بعد أن أرغم من جديد على تحمل برودة كراسي احتياط الفريق الاسباني. بونو وفي حوار مع موقع الجمعية المغربية للاعبين المغاربة، أعرب عن مدى الصدمة الكبيرة التي تلقاها لاعبو المنتخب المغربي بعد إعلامهم خبر الإقصاء من المشاركة في الكأس الإفريقية القادمة، والتي كان من المتوقع إقامتها بالمغرب، قبل نقلها إلى غينيا الاستوائية، خاصة بعد التحضيرات والاستعدادات القوية التي خاضها "أسود" المغرب. الحارس السابق لفريق أتلتيكو مدريد، قال بأن مسار حارس المرمى ليس بالهيّن، وأن عليه الانتظار سنوات عديد، قبل أن تأتي ساعة تألقه، والتي يصبح بعدها نجم الفريق الذي لا تستغني عنه الإدارة التقنية، لكن الوصول إلى هذا المستوى، "يتطلب الصبر والتمرس، ولا يأتي بين عشية وضحاها". خريج مدرسة الوداد الرياضي، أكد أنه يجهل مصيره خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، إذا كان سيستمر ضمن صفوف سرقسطة، أو العودة لأحضان أتلتيكو مدريد، أو الانتقال إلى فريق آخر، موضحا أنه سيبقى دائما تحت إشارة المنتخب المغربي، الذي يفخر بارتداء قميصه، في كل مرة يتم المناداة عليه، من طرف الإطار الوطني بادو الزاكي. وعن الوداد الرياضي، قال ياسين بونو إنه جزء منه، ولا يمكن أن ينساه في أي مرحلة من حياته، مشيرا أن المواسم الرياضية الأخيرة السابقة كانت صعبة على نادي الوداد، لكنه يرى تغيرا واضحا خلال الموسم الحالي، متمنيا أن يستمر الفريق في سكة الانتصارات. وكان نادي ريال سرقسطة قد خطف الحارس الدولي ياسين بونو، من الوداد البيضاوي بعدما تعاقد معه على سبيل الاعارة لموسم واحد في وقت كان فيه الفريق الأحمر الأقرب للاستفادة من خدماته. وحسب مصادر جيدة الإطلاع، فإن سبب تحويل وجهة بونو من الوداد البيضاوي إلى نادي ريال سرقسطة الاسباني يعود بالأساس إلى موافقة مسؤولي سرقسطة على إعادة بونو إلى أتلتيكو مدريد في حالة إصابة أحد حراس مرماه وهو الشرط الذي تحفظ عليه مسؤولو الوداد البيضاوي الذين رفضوا إعادة الحارس إلى حين انتهاء الموسم. تبقى الإشارة أن بونو كان ضمن اللائحة المستدعاة من طرف مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم بادو الزاكي، للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي كانت مقررة أن تقام ببلادنا، قبل أن يطالب المغرب بتأجيلها إلى وقت لاحق بسبب فيروس إيبولا.