لمراقبة حدوده وحماية مواطنيه من الجريمة والتهريب أكد الوزير المنتدب في الداخلية، الشرقي الضريس، أول أمس الثلاثاء، أن جميع التدابير الأمنية والعسكرية متخذة، وبصفة دائمة، لحماية الحدود، وخصوصا منها الحدود الشرقية للمملكة. وأورد الضريس، في معرض أجوبته على سؤال بمجلس المستشارين حول "إشكاليات أقاليم الجهة الشرقية المتاخمة للحدود مع الجزائر"، جملة من التدابير التي تعرفها أقاليم الجهة الشرقية في هذا الإطار من قبيل السياج الذي يجري بناؤه "على الحدود مع الجزائر" والرفع من عدد المراكز الحدودية ومواقع المراقبة. وذكر أن القوات المسلحة الملكية وجميع المصالح الأمنية "القوات المساعدة والدرك الملكي والأمن الوطني والإدارات الترابية" تقوم بواجباتها في حماية المواطنين المغاربة، مبرزا أن المنطقة تعرف تأهبا أمنيا دائما. وفي معرض جوابه على سؤال حول "الإستراتيجية الوطنية في مجال مكافحة تهريب الأشخاص ومراقبة الحدود"، أكد الوزير المنتدب في الداخلية أن "لا تهاون مع الجريمة"، موضحا أن النتائج التي تعلن عنها الوزارة بهذا الشأن دليل على أن الأمور مأخوذة بحزم وأن لا تهاون مع الجريمة ولا مع العصابات التي تنشط في هذا الميدان.