بعد دورتين ناجحتين، احتفى فيهما صالون أسماء للثقافة والفنون بالإبداع والفن الراقيين، وعقب الصدى الطيب الذي تركته فعاليات هاتين الدورتين لدى مختلف قطاعات المجتمع بمدينة أكدير، تحتفل الدورة الثالثة من "صالون أسماء للثقافة والفنون" برأس السنة الأمازيغية (ءيض ن نير) 2965 وذلك من خلال استضافة عدد من وجوه الثقافة والفن الأمازيغي، على رأسهم الشاعر الرائد محمد مستاوي والفنانة الكبيرة فاطمة تيحيحيت. الاحتفالية التي ستلتئم مساء يوم 10 يناير 2015 ستكون فقراتها مهداة إلى أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان عموري مبارك تقديرا واعترافا بدوره في تثمين الموسيقى والفن الأمازيغي المغربي وذلك عبر حضور فرقة الفنان هشام ماسين. يشار إلى أن هذا الحفل الثقافي والفني تقدمه وتنشطه الدكتورة فاطمة الشعبي؛ ويتوزع برنامجه على المواد التالية: - لحظة موسيقية لفرقة الفنان هشام ماسين؛ - كلمة الترحيب: الشاعرة أسماء بنكيران، مديرة الصالون؛ - تكريم الشاعر محمد مستاوي، مسار الشعر والحياة: شهادات وكلمات / تقديم الدكتور محمد الخطابي؛ - حوار مفتوح وقراءات شعرية للشاعر محمد مستاوي؛ - كلمة تكريمية للفنان هشام ماسين في حق خاله الفنان عموري مبارك؛ - لحظة موسيقية لفرقة الفنان هشام ماسين؛ - الاحتفاء بضيفة الشرف الفنانة الكبيرة فاطمة تيحيحيت؛ تقديم الدكتور أحمد صابر؛ - تسليم درع الصالون للشاعر محمد مستاوي؛ - تقديم هدايا تذكارية للفنانة الكبيرة فاطمة تيحيحيت والفنان عموري مبارك؛ - لحظة موسيقية ختامية تحييها فرقة أحواش؛ تجدر الإشارة إلى إن الاحتفال بإيض يناير، رأس السنة الأمازيغية٬ علاوة على أنه يرمز للاعتراف بواحد من أيام المغرب المشهودة، شأنه في ذلك شأن رأس السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية. فإنه يرمز، من ناحية أخرى، إلى المكانة التي صارت تحتلها الثقافة واللغة الأمازيغية بعد إقرار دستور 2011 الذي نصّ على اعتبار اللغة الأمازيغية لغة وطنية، تقف كأختٍ للعربية الفصحى ولباقي التعبيرات الأخرى، ما يؤكد على الغنى والتنوع الذي يسم الثقافة المغربية.